عربي وعالمي

بعد هدوء نسبي للاحتجاجات اليمنية المطالبة برحيل النظام
مدفعية علي عبدالله صالح توقع 26 قتيلاً في تعز الجنوبية

بعد أشهر على الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وبعد هدوء نسبي لهذه الاحتجاجات سمعت طبول الحرب تقرع مرة أخرى في بلاد طالما سميت باليمن السعيد، إلا أن السعادة تبدو بعيدةً عن اليمنيين حالياً، فقد قصفت قوات الرئيس صالح المعتصمين في ساحة الحرية في مدينة تعز الجنوبية، بعد ساعات من مقتل 26 محتجاً بإطلاق نارٍ من قبل “البلاطجة” وقوات الأمن على متظاهرين في صنعاء.


الحكومة اليمنية كررت السناريو العربي المعتاد بأن هناك طرفاً آخر هو من قتل المحتجين، إذ حملت مسؤولية الحادث للفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي تعرض منزله للقصف في وقت سابق.