في إشارة منه إلى اعتصام الأربعاء المقبل، أعرب النائب فيصل الدويسان عن تأييده للاعتصام إن كان يتضمن مطالبات وفقا للدستور، ورفضه له إذا كانت المطالبات ترمي بدون دليل أو برهان أشخاصاً أبرياء، مضيفاً أنه يؤيد أي خطوة تهدف لإصلاح البرلمان والمؤسسات التشريعية والتنفيذية وزيادة الحريات ودعم الديمقراطية شريطة ألا تكون هذه المطالبات تهدف لزعزعة اقتصاد الكويت وأمنها أو أن تكون ألعوبة بيد قوى خارجية أو صراع سياسي داخلي وحول قضية الإيداعات المليونية تمني الدويسان مزيداً من الشفافية عن طريق إعلان الأسماء التي تم توجيهها إلي النيابة ومن ثم ينتظر انتهاء التحقيقات وصدور الأحكام، وأردف قائلاً: من ليس لديه شئ يخفيه لا يخاف أو يخشي شئ، والشرفاء دائماً لايخشون النور، مشددا علي ضرورة إعلان الأسماع بدلا من اتهام النواب بأكملهم وتابع الدويسان مطالبا من يريدون تحري الدقة والعدالة البحث عن كافة الحسابات المشينة سواء لوزراء او لنواب أو شخصيات عامة.
وعلي صعيد الإضرابات أكد الدويسان أنه من حق أي جهة تشعر بالغبن أن تنفذ إضرابها ولاسيما وإن هناك للأسف لغة لا تفهمها الحكومة، وهي أن صاحب الحاجة دائما تحت ضغوطات كبيرة وأن لغة التسويف التي تستخدمها الحكومة باتت حجة واهية غير مقبولة وحول توقيع عدد من النواب علي وثيقة كشف الذمة المالية وامتناع البعض أوضح الدويسان انه لكل نائب وجهة نظر خاصة، مشيرا أنه من يريد أن يكون واضحاً أمام الشعب عليه أن يقدم على التوقيع ولا يخش شئ.
وأضاف أنه سوف يقدم كشف بذمته المالية وللأمانة العامة في الأيام القليلة المقبلة وانه يحق لمن يريد الاطلاع عليه أن يطلع، وفيما يخص التوقعات بحل مجلس الأمة علي خلفية الإيداعات المليونية، قال الدويسان الحل بيد صاحب الأمر متي أراد أن يتجه إلي حل مجلس الأمة، فنعم الرأي هو وأهلا ومرحبا بالحل ولنحتكم للساحة، وبعد ذلك نبدأ عملية سياسية علي ميه بيضه بعيدا عن تشويه الصورة والظن وهذا اللعب وتشكيل حكومة جديدة، فإنه لا بأس بهذا الأمر.
وأضاف أنه إذا أراد صاحب الأمر استمرار المجلس فالاستمرار وسط هذه الظروف صعب جدا.
أضف تعليق