عربي وعالمي

صواريخ علي عبدالله صالح تقتل شخصين وتصيب خمسة

تسارعت وتيرة الأحداث في اليمن لليوم الثالث، واحتدمت المواجهات بين أنصار الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من المعارضة، حيث لقى شخصان مصرعهما و جرح خمسة آخرون إثر سقوط صاروخين من قوات الرئيس على معسكر أقامة المعتصمون . 

ونقلت وكالة رويترز عن محمد القباطي مدير مستشفى ميداني في الساحة قوله “أصابت الصواريخ عددا من الرجال الذين كانوا يسيرون في الخارج بالقرب من أحد الأسواق وهناك قتيلان وخمسة جرحى”. 


وأفادت الأنباء الواردة من اليمن في وقت سابق بمقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في هجوم جديد شنته القوات الحكومية وأنصار للحزب الحاكم على المتظاهرين المناهضين لحكم الرئيس اليمني وسط العاصمة صنعاء. 


وبذلك يرتفع عدد القتلى في صنعاء خلال يومين إلى53 شخصا على الأقل.


وفي نيويورك أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين ودعا جميع الأطراف في اليمن إلى التزام “اكبر قدر من ضبط النفس”.


وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتن نيسيركي إن بان كي مون “يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن الحكومية ضد متظاهرين عزل في العاصمة صنعاء، ما ادى الى العديد من القتلى والجرحى”.


 وأضاف أن “الامين العام يعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد العنف في اليمن، ويدعو كل الاطراف الى ممارسة اكبر قدر من ضبط النفس وتفادي اي عمل استفزازي”. 


ودعا بان كي مون كذلك السلطات الى حماية المدنيين وتحمل مسؤولياتها التزاما بالقانون الدولي. 


وكانت الولايات المتحدة قد دعت في وقت سابق إلى ضبط النفس في اليمن، وأعربت عن أملها في التوصل إلى تسوية الازمة السياسية “خلال اسبوع”.