لماذا أصدر وكيل وزارة الإعلام الشيخ سلمان الحمود قراره بإغلاق مكتب الحدث للدعاية والإعلان المملوك للإعلامي حسين جمال الذي يحتل أيضاً منصباً إدارياً في التلفزيون الكويتي؟.
مصدر في الوزارة نفى لـ ((سبر)) أن يكون قرار الوكيل مبنياً على دوافع شخصية، أو أنه محاولة لحجب التغطية الإخبارية عن اعتصام الأربعاء في ساحة الإرادة، مشيراً إلى أن هذا القرار كان منتظراً منذ فترة لمخالفات ارتكبها المكتب منها انحرافه عن هدفه الإعلامي إلى أهداف أخرى فضلاً عن كونه يعمل بلا ترخيص.
وقال المصدر إن البعض صور هذا القرار على أنه تجنِ من الوزارة على حرية الرأي وتداول المعلومة، وأوهم الآخرين بأن هدفه منع نقل وقائع اعتصام الأربعاء في ساحة الإرادة الذي سمي “أربعاء إسقاط الراشي والمرتشي”.. إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما، مؤكداً أن مكتب الحدث ، يمارس دوراً مشبوهاً تحت غطاء كتابة التقارير الإخبارية عن الوضع المحلي وإرسالها إلى قنوات إخبارية كالـ “بي بي سي” و “الحرة” وغيرهما.
واستناداً إلى المصدر ذاته فإن المكتب يتلقى دعماً من أحد رجال الأعمال ذوي الولاء المطلق لإيران، ويقدم خدمات أخرى وبشكل مستتر إلى قنوات عراقية (الكوثر والفرات) ولبنانية (المنار) وكويتية (الأنوار) وهي قنوات تهاجم باستمرار دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، وقد لعبت هذه القنوات دوراً مشبوها في أحداث البحرين ومارست أسلوب التضليل والافتراء على قيادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر إن المكتب يعمل منذ فترة بلا ترخيص من وزارة الإعلام، ولهذا السبب وللأسباب السالفة مجتمعة فإن وكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود بادر إلى إصدار قرار بإغلاقه وهو قرار لاعلاقة له بالموقف الحكومي من الاعتصامات الشبابية التي نظمت أو التي ستنظم مستقبلاً.
أضف تعليق