رداً على قيام القوات السورية بإعدام مجموعة من الحمير، دخل حزب “الحمير العراقي” على خط الثورات العربية مطالباً بمحاكمة دولية للقتلة وبفتح إذاعة “النهيق” وذلك على لسان زعيم الحزب عمر كلول الذي أبدى تأثره الشديد لصورة إعدام الحمير وهو ما دفعه إلى إطلاق حملة على الفيسبوك لكسب التأييد العالمي لقضيته.
وقال كلول: “الحيوان الوحيد الذي يعمل ويتعب ويشقى ويتحمل، لكنه محروم من جميع الحقوق, وأنه أنقذ الكثير من السياسيين والقادة بالهروب على ظهره بين الجبال، ومع ذلك فإن سعره متدن لأقصى حد”.
إلى ذلك أقام كلول معرضاً تحت عنوان “أنقذوا حمير سوريا”، ويتركز حديثه مع معجبيه وزوار معرضه على الثأر لواقعة الحمير، إضافة إلى أن الحزب أو الجميعة يمتلك تشكيل إداري وهيكلي، فالمكتب السياسي للحزب يسمى “الخان”، بينما تسمى المكاتب الفرعية بـ”الأسطبل”، كما تتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب وفق درجات معينة منها “حمار وإتان وجحش”.
أضف تعليق