منوعات

ديانة هندية من طقوسها ممارسة الدعارة

لكل ديانة طقوسها، ولكل من هذه الطقوس أسلوب خاص بممارسته، لكن الأغرب فيها ما تم اكتشافها أخيراً في إحدى المقاطعات الهندية، وهو دفع الفتيات إلى ممارسة الدعارة، مع الالتزام بالتعاليم الدينية الخاصة.

 في مقاطعة باراتبور بولاية راجستان في غرب الهند، تباع الفتيات إلى بيوت الدعارة بمجرد أن يصلن سن البلوغ, ويحتفل السكان المحليون بطقوس البلوغ بحفل يسمى “ناثني أوتارنا” والذي يترجم إلى “خلع حلقة الأنف،” في إشارة إلى أن الفتاة أصبحت مستعدة لإرسالها إلى تجارة الجنس، وهي على استعداد لمضاجعة زبونها الأول. 

وحيث أعلنت المنظمة الخيرية “بلان إنديا” أنها تعمل على القضاء على هذة التقاليد, ، وإن كانت هذه الاحتفالات شائعة منذ زمن طويل، ولكن الآن أصبح من الصعب العثور على أسرة تعترف بأنها أقامت أحد تلك الطقوس. ويقول الرجال في تلك القرية إن إرسال بناتهم وشقيقاتهم إلى الدعارة، تقاليد تم تناقلها عبر الأجيال، وبدأت مع ثقافة “ديفداسي،” التي تعني “خدمة الإله،” حيث تكرس الفتيات أنفسهن للعمل في الجنس باسم الدين. 

وفي البداية، كانت الفتيات يخدمن رجال الطبقة العليا في المجتمع المحلي، ويضطلعن بمهمة الترفيه عن الأمراء وكبار الملاك، عبر الغناء والرقص، وتدريجيا، مهد هذا الأمر الطريق نحو حياة الدعارة. 

وكثير من النساء، مثل بريا والدة بوجا، وجدن أنفسهن في نهاية المطاف، في مناطق الدعارة من المدن الكبرى في الهند.

 وفي مناطق تعيش معاناة مع الفقر المدقع، فإن ارسال البنات إلى تجارة الجنس ينظر اليه باعتباره وسيلة للآباء للتخلص من أعباء الأطفال، وطريقة سريعة ومربحة لجني المال. فمن تحصل على 20 دولارا ليوم عمل في منطقة للدعارة في العاصمة نيودلهي، وهو مبلغ كبير من المال بالنسبة لعائلات تعيش على أقل من دولار واحد يوميا.