ينتظر العالم اليوم ماجزمت به وكالة ناسا الأمريكية بأن القمر الاصطناعي المخصص لأبحاث الغلاف الجوي العلوي ويعرف بـUARS، سيدخل الخلاف الجوي الأرضي ظهر اليوم، بيد أنها أشارت إلى صعوبة تحديد مكان سقوطه بدقة حتى قبل لحظات من اصطدامه بالأرض.
وقال مارك ماتني، من “ناسا” إنه من الصعوبة للغاية تحديد مكان ارتطامه بدقة شديدة حتى بعد إعادة دخوله الغلاف الجوي للأرض.
وتقول الوكالة الأمريكية إن 26 قطعة حطام كبيرة من القمر الاصطناعي المصنوع من الألومنيوم، ويبلغ وزنه ستة أطنان، ستبلغ الأرض بعد انصهار معظم أجزائه الناجم عن الاحتراق أثناء اختراق الغلاف الجوي بسرعة فائقة.
وأوضح ماتني إن زنة الحطام المتبقي قد تصل إلى طن واحد، مضيفاً : “هناك قطعاً مصنعة من الحديد غير قابل للصدأ والتيتانوم والبريليوم، وتتمتع بمزايا القدرة على تحمل درجات انصهار عالية للغاية.. وأعتقد أنها ستنجو” عند اختراق الغلاف الجوي للأرض.
وفي وقت سابق، طمأنت الوكالة طمأنت من المخاوف القائمة إزاء اصطدامه بالأرض، وقال جيف أرند، مدير برنامج التكامل بناسا لصحيفة “واشنطن بوست”: “نحن نسيطر تماماً على الوضع.”
وكانت الوكالة الأمريكية قد أطلقت القمر الصناعي، المخصص لأبحاث الغلاف الجوي العلوي ويعرف بـUARS، من على متن المكوك “ديسكفري” عام 1991، وأوقفته عن العمل في 2005 بعد إكمال مهمته.
وعوضاً عن ترك القمر الاصطناعي، الذي بلغت تكلفته 750 مليون دولار، لينضم إلى الآلاف من قطع المخلفات التي تهيم في الفضاء السحيق، قررت ناسا إعادة المركبة، التي نفد وقودها، للأرض.
ونظراً لأن المياه تغطي 70 في المائة من سطح الأرض، فأن الخبراء رجحوا سقوط الحطام في المحيطات أو البحار، وأنه لا خطورة على البشر حتى في حال سقوطه على البر.
أضف تعليق