قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.معدي العجمي أن كليات الهيئة تشهد أزمة حقيقية في الشعب المطروحة أمام الطلبة بسبب تجاهل إدارة الهيئة ووزارة التعليم العالي لمطالب أعضاء الهيئة التدريسية وعدم وجود تحرك جاد من قبلهم لإقرار الحقوق المشروعة للأساتذة ومساواتهم بزملائهم بالمؤسسات التعليمية المناظرة.
وأوضح د.العجمي أن وفدا من الرابطة جال على الأقسام العلمية والتقى أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس ووجد التزاما كبيرا من قبلهم بقرار الجمعية العمومية الذي اتخذته مؤخرا بالامتناع عن قبول الساعات الزائدة عن النصاب، مشيرا أن الأساتذة الذين التقتهم الرابطة بالأقسام العلمية في كليات الهيئة المختلفة أبدوا عزمهم على الاستمرار في رفض التكليف بالساعات الزائدة لحين إقرار مطالبهم المشروعة.
وأكد د.العجمي على أن الرابطة قد اضطرت للدعوة لجمعية عمومية استثنائية واتخاذ قرار الامتناع عن الساعات الزائدة بعد أن طرقت كافة الأبواب ولم تجد آذانا صاغية أو أي بوادر لحلول سلمية لتجنب هذا التصعيد، ولم يكن هناك بدا من التصعيد لإقرار حقوق الأساتذة والحفاظ على مكانتهم العلمية والأدبية كونهم لديهم نفس الدرجات العلمية المماثلة لزملائهم بالمؤسسات المناظرة وأنهم لن يترضوا بأي حال من الأحوال تلك التفرقة التي تعد انتهاكا للمكانة الأدبية للهيئة التدريسية بالتطبيقي.
وأكد د.العجمي على أن إدارة الهيئة ووزارة التعليم العالي هما المسئولان عن قرار الجمعية العمومية ورفضها قبول الساعات الزائدة وعليهم تحمل عواقب تجاهلهم لمطالب الهيئة التدريسية، لافتا إلى أن صمت إدارة الهيئة ووزير التربية سيقابله إصرار أكبر وعزيمة أقوى من الهيئة التدريسية ولن يقبل الأساتذة قبول الساعات الإضافية مهما تفاقمت الأمور لحين إقرار مطالبهم.
أضف تعليق