هدف الفوز الذي سجله المهاجم الأرجنتيني “أوزفالدو” لفريق روما في مرمى بارما.. كان بمثابة قطرة الغيث التي حفظت ماء وجه المدرب “لويس إنريكي”، وأعادت البسمة والاعتبار لهذا المدرب.
وقد باركت الصحافة الإسبانية لمدربها بفوزه الأول في مع فريقه الإيطالي، حيث يخوض معهم تجربته الأولى خارج إسبانيا في عالم التدريب، ويسعى لأن يكون على خطى زميله الكتالوني الناجح “بيب غوارديولا” مدرب برشلونة، فبعد تعادليّن وهزيمة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، تذوّق فريق العاصمة روما طعم الانتصار خارج أرضه، بفوزه على بارما 1-0 في المرحلة الرابعة من الدوري.
وقال المدرب الإسباني بعد الفوز: “كنت بحاجة لهذا الفوز، حتى نخرج من الكبوات السابقة، وخصوصاً الخروج من مسابقة الدوري الأوروبي على يد سلوفان براتيسلافا الشهر المنصرم”.
وبالفعل فقد أدى ذئاب روما مباراة رائعة ورجولية أمام بارما، وأشرك المدرب وجوهاً جديدة، فقد دفع بالمهاجم الإسباني الشاب “بويان”، كما أن “أوزفالدو” لم يخيّب الآمال، وقاد الفريق لانتزاع ثلاث نقاط غالية.
أضف تعليق