أقلامهم

أحمد الفهد ينتقد بقوة كلا من الإعلامي عبدالله بوفتين، ومحمد المهري، والنائبة رولا دشتي

أهم إعلامي.. بالكويت؟!
أحمد محمد الفهد
 
يقال ان ماري انطوانيت زوجة ملك فرنسا، وابنة امبراطور النمسا، عندما شاهدت الثوار الجياع امام قصرها لم تقل: لماذا لا يأكلون البسكويت بدلاً من الخبز؟! وان هذه الجملة، ألصقها بها القاضي في محكمة الثورة الفرنسية كي يشوه صورتها اكثر امام الشعب والثورة و«الثورجية»؟! ويقال ايضاً ان ماري انطوانيت كانت داهية، وذكية، وليست كما صورها الاعلام فتاة مترفة، دلوعة.. وتتكلم بمثل لهجة حليمة، فتقول قاعدة اصبغ «ادافري» بمعني اظافري!! لكن هذا الخلاف، لا يعني ان منطق «لماذا لا ياكلون البسكويت» غير سائد، ولا منتشر، فهناك من يقوله في الكويت، وفي مصر، وبشرق آسيا، واوروبا، وامريكا اللاتينية، وامريكا «المو» لاتينية! وحتى في الاسكيمو.. وآخر من تفوه به المذيع عبدالله بوفتين؟! فالاخ بوفتين علق على تجمع اسقاط الراشي والمرتشي، بانه مثلما للمعارضة في الكويت حق المطالبة باصلاحات وعزل سمو الرئيس دون تشكيك في النوايا، فللمعارضة في البحرين ان تطالب بنفس الاصلاحات بسلمية؟! ومعنى كلامه.. ان الاخ عبدالله بوفتين مغيب عن احداث البحرين تماماً، ولا يدري ان «السلمية» التي يدعونها خدعة من خدع الساحر الامريكي «ديفيد كوبر فيلد»؟! ففي البحرين اصيب الشرطة باصابات.. بسبب السلمية! وفي البحرين قطع لسان مؤذن باكستاني.. بسبب السلمية! وفي البحرين احتل مستشفى السلمانية وصار معسكراً وخلية للمخابرات.. بسبب السلمية؟! والمصيبة الاخرى ان الاخ بوفتين شبه تجمع الراشي والمرتشي، والذي انتهى بانتهاء الكلمات والخطب الرنانة والعادية، وعاد كل واحد الى بيته وديوانيته او لقهوته.. شبهه باحتلال الدوار، واحتلال مستشفى السلمانية، والقبض على اسرى، فبأي منطق كان يتكلم به الاخ بوفتين يا ترى؟! والمعنى الاخر لكلامه.. انه يعرفه ويدري ان «السلمية» البحرينية كانت اكذوبة، وفيلما هنديا، لكنه كان يتمنى ويترجى «ولعل وعسى» ان تطالب المعارضة البحرينية بالاصلاحات، ولكن على الطريقة الكويتية، لكن خانه التعبير! وهو من يعتقد انه اقوى او افضل او اهم اعلامي في الكويت!
???
مع بداية ثورة الشعب ضد النظام في سورية، ذهب السيد محمد المهري – وكيل المراجع الشيعية بالكويت وضواحيها – بهدوء الى سورية، ومن هناك أعلن ان الوضع مطمئن و«ما كو» شيء.. وان مظاهر العنف وما تثيره الفضائيات مؤامرة على النظام السوري لانه من دول المحور والطوق التي تحاصر اسرائيل! في 2011/8/25 قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لقناة المنار اللبنانية: الشعب والحكومة في سورية يجب ان يجلسوا مع بعضهم البعض ويصلوا الى تفاهم حول الاصلاحات بعيدا عن العنف».. وسؤالي البسيط والسهل للسيد محمد المهري هل نصدقك أم نصدق الرئيس الايراني بخصوص العنف في سورية؟!
???
قبل اقرار كادر «النفطيين» قالت النائبة رولا دشتي: اذا اقرت الحكومة كادر العاملين في النفط، فهي حكومة لا تستحق البقاء.. وللامانة كلامها جميل وقوي ومؤثر! ونحن «يا ست» رولا نؤيدك وننتظر منك تقديم ورقة واحدة لامانة المجلس فيها كلمة «استجواب»! او اعلان تاييد اي استجواب للحكومة، لانها لا تستحق البقاء.. حتى لا يكون تصريحك مجرد كلام او بس كلام!