سبر القوافي

إقبال كبير على أولى محطات الموسم الخامس من “شاعر المليون”


تختتم اليوم الثلاثاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي المحطة الأولى لجولة للجنة تحكيم الموسم الخامس من برنامج “شاعر المليون” الذي تنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث شهدت الجولة إقبالا كبيرا من قبل المشاركين الذين توافدوا على مسرح شاطئ الراحة لإلقاء قصائدهم وهم يطمحون لإجازتهم للمرحلة اللاحقة، والتواجد في المسابقة الأهم والأضخم في عالم الشعر.



وذكر سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن مسرح شاطئ الراحة شهد استقبال لجنة التحكيم للمتقدمين من الشعراء المتواجدين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن الذين توافدوا إليها من دول خليجية وعربية أخرى.



وأشار العميمي, إلى أن مستوى القصائد المشاركة لهذه الجولة متميز، وهناك أسماء شعرية جديدة تظهر لأول مرة على الساحة، موضحا بأن جولة أبوظبي الأولى شهدت مُشاركين من 12 جنسية مختلفة، مع مشاركات نسائية حاضرة.



وتتألف لجنة تحكيم الموسم الخامس من كل من د.غسان الحسن، الشاعر حمد السعيد، والأستاذ سلطان العميمي.



وتتعاقب جولة لجنة التحكيم في محطات خمس، وفق ما يلي:


المحطة الأولى : أبوظبي : 26 و 27 سبتمبر 2011.

المحطة الثانية : الرياض : من 3 – 7 أكتوبر 2011.

المحطة الثالثة : عمّان – الأردن : من 13 – 15 أكتوبر 2011.

المحطة الرابعة : الكويت : يومي 24 و 25 أكتوبر2011.

المحطة الخامسة : أبوظبي : يومي 31 أكتوبر و 1 نوفمبر 2011



وذلك بهدف مقابلة الشعراء من دول لم تشملها جولة الموسم الخامس من شاعر المليون، وفقا لمن تقدم للمشاركة عبر البريد الإلكتروني، وبدعوة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.



وأكد العميمي أن الشعراء الذين تقدموا للاشتراك في المسابقة عن طريق البريد الالكتروني والفاكس ستعطى لهم أولوية مقابلة اللجنة، حيث من المتوقع أن تشهد الجولات إقبالاً كبيراً من المتقدمين الذين أرسلوا مشاركاتهم، إذ تلقى الموقع الإلكتروني لمسابقة شاعر المليون وأكاديمية الشعر خلال الفترة من 1 يونيو ولغاية 31 يوليو 2011 آلاف القصائد النبطية لمشتركين من دول خليجية وعربية وأخرى غير عربية، منها مشاركات كبيرة من المغرب والجزائر ومصر وليبيا والأردن وتونس وسوريا وبلجيكا وألمانيا، الأمر الذي يؤكد على حجم النجاح الذي حققته المسابقة على مدار أربعة سنوات ماضية.



ومما يلفت في الموسم الخامس، أنه وبالرغم من وضوح شرط السن بين 18 و 45 سنة ضمن معايير الترشح التي أعلنتها أكاديمية الشعر، إلا أن أعمار الذين رشحوا أنفسهم للمشاركة في البرنامج جاءت بين 11 سنة من السعودية و 80 سنة من سوريا، و هو ما ما يعتبره بعض المتابعين دليلاً على النجاح الباهر والانتشار الواسع الذي حقق هذا البرنامج الضخم ، فقد وصلت إلى أكاديمية الشعر قصائد لفتيات وفتيات بين 12 و 15 سنة من المغرب ومصر والأردن وتونس وسوريا والسعودية، وبغض النظر عن مستوى قصائد هذه الفئة العمرية إلا أن هذه المشاركات تبشر بالخير وبمستقبل الشعر النبطي.



يذكر أن مسابقة “شاعر المليون” تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.