اقتصاد

الكويت تتسلم (الرقة) من كوريا

(الرقة) هي الناقلة الرابعة التي تنضم إلى الأسطول الكويتي لناقلات النفط من ضمن ست جديدة ستجلب من كوريا الجنوبية، وليصل بذلك إجمالي الأسطول إلى 22 ناقلة حديثة تملكها الكويت التي تخطط لزيادة الإنتاج النفطي من مليونين إلى أربعة ملايين برميل يومياً في عام 2020.

وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي: “تم استلام الناقلة التي اطلق عليها اسم (الرقة) بسعة 320 الف طن هي من ضمن ست ناقلات تم الاتفاق على بنائها في كوريا الجنوبية بتكلفة بلغت 800 مليون دولار”.

واضاف ان الشركة بدأت منذ عام 2003 خطة لتحديث اسطولها، وتم تقسيم الخطة الى ثلاث مراحل موضحا ان المرحلة الاولى بدأت في بناء تسع ناقلات نفط ومنتجات بترولية والتي انتهت في عام 2008.

واوضح ان المرحلة الثانية بدأت عام 2009 لبناء ست ناقلات نفط منها اربع ناقلات نفط عملاقة وناقلتان لمنتجات بترولية مضيفا ان الشركة تحدث اسطولها بما يتواكب مع انتاج النفط الكويتي خصوصا ان الكويت تخطط لزيادة انتاجها في عام 2020 الى ما يقارب اربعة ملايين برميل يوميا.

واشار الى عدد الاسطول الشركة في الوقت الحاضر البالغ 22 ناقلة حديثة ثنائية البدن التي تعتبر من اكثر الناقلات حفاظا على البيئة مؤكدا حرص الشركة على بناء الناقلات التي تحتفظ بعمر لا تقل عن 25 عاما.

واوضح بورسلي ان استراتيجية الشركة المقبلة هي زيادة اسطولها الى حوالي 32 ناقلة نفط خام ومنتجات بترولية لمواكبة زيادة الانتاج النفطي لدولة الكويت للمرحلة المقبلة.

واضاف ان الشركة بدأت المرحلة الثالثة من خطتها اذ ستقوم في نهاية العام الحالي بتوقيع عقود لبناء تسع ناقلات نفط جديدة على ان يستكمل بناء هذه الناقلات خلال عامي 2014 و2015.

وذكر ان الشركة تخدم مؤسسة البترول الكويتية بنقل النفط الخام والمنتجات البترولية اضافة الى الغاز المسال من الكويت الى المناطق المختلفة من دول العالم لذا فان تحديث اسطول الشركة له اهمية كبيرة في تصدير الخام كونها المنفذ الوحيد لتصدير النفط.

وعن المشاركة في مؤتمر ميوس 2011 قال ان المشاركة تعتبر فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز والطرق لمواجهة هذه التحديات مضيفا ان مشاركة الكويت في المعرض من خلال مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها هو تعزيز لتواجدها من عام 1979.