برلمان

المشهد السياسي بات أكثر تعقيدا وكتلة الوطني تمثل حجر الزاوية في استجواب الودائع
المضاحكة: اتجاهات يطلق تقارير نوعية عن وزراء الحكومة السابعة


رئيس الوزراء قد يواجه ثلاثة استجوابات بعد عطلة عيد الأضحى



أعلن رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث “اتجاهات” خالد عبدالرحمن المضاحكة أن المركز سيطلق في قريبا سلسلة تقارير نوعية منفصلة  عن كل وزارة في حكومة الشيخ ناصر المحمد السابعة والملفات العالقة والعقد التي تواجه كل وزير في القادم من الأيام.




وقال المضاحكة في تصريح صحافي أن المشهد السياسي بات أكثر تعقيدا بالنسبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع وجود إستجوابين موجهين له فعليا واحد على مدرج على جدول الأعمال وهو المقدم من النواب فيصل المسلم وخالد الطاحوس ومسلم البراك والأخر المقدم من النائبان احمد السعدون وعبدالرحمن العنجري المحال للمحكمة الدستورية حيث تم حجز يوم 16 اكتوبر المقبل للنطق فيه وسيحال إلى مجلس الأمة ويدرج على جدول الأعمال متوقعا أن يتم مناقشة الاستجوابين بعد عطلة الحج التي تبدأ في 4 نوفمبر المقبل. 




وزاد المضاحكة أن وفق ماتم تحليله للنواب المعارضة في مجلس الأمة  حول الفضيحة المليونية فإن السيناريوهات المتوقعه في حال لم يتخذ قرار بحل الحكومة اوالمجلس عدة خيارات أولها هو سحب الأستجوابين المقدمان لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمدرجان على جدول الأعمال ومن ثم تقديم أستجواب جديد يتعلق بالفضيحة المليونية يوقع عليه نائب من العمل الشعبي ونائب من التنمية والأصلاح ونائب من كتلة العمل الوطني وهو مايتم تدارسه الأن بين هذه الكتل مشيرا إلى أن هذا الخيار مطروح بقوة الأن وستمثل كتلة العمل الوطني فيه حجر الزاوية.



وعن الاتجوابين الأخرين قال المضاحكة لن يهملان وسيعاد تقديمهما أيضا بعد تقديم الأستجواب المليوني مباشرة مشيرا إلى أن السيناريو الأخر والذي تتبناه كتلة العمل الشعبي منفردة ويعارضه عدد كبير من النواب هو ان يتم تقديم جملة أستجوابات للوزراء الشيوخ في حكومة الشيخ ناصر المحمد بما فيهم أستجواب المحمد نفسه لافتا إلى أن هذا الخيار قد يشتت جهود قوى المعارضة والتيارات السياسية والكتل البرلمانية التي تطالب برحيل المحمد بل أن عدد من النواب القريبين من الحكومة قد يصطفون خلف هذه الأستجوابات وهذا ماأعلنه النائب فيصل الدويسان بشكل صريح أن تقديم أستجوابات للشيوخ هو الحل الأفضل.