برلمان

قال إن التوقيع على البيانات ليس مجدياً
بورمية: رصيدي لم يزد إلا 4 آلاف دينار منذ دخولي المجلس

تنفيذاً لما تعهد به خلال الندوة التي استضافها في ديوانه المحامي نواف ساري الليلة الماضية، قدم النائب د.ضيف الله بورمية كشفاً بذمته المالية منذ دخوله مجلس الأمة عام 2003 حتى يضع الشعب أمام الحقيقة كاملة.

وبدأ بورمية بتاريخ الأول من يوليو 2003 قبل دخول المجلس بأيام، وقال: سأعرض على الشعب كل ما أملك وهو إقرار صريح مني وأنا مسؤول عنه.. ولن أخفي شيئاً، وعرض كشوفات بحسابه من بيت التمويل الكويتي وبنك الخليج كما قدم وثائق من الهيئة العامة للصناعة، وقال إن التوقيع على البيانات ليس مجدياً، بل يجب أن يبادر الجميع إلى الكشف عن حساباتهم بعدما أصبح النواب الخمسون كلهم في دائرة الشك كما أعلن من قبل النائب د.حسن جوهر.

وقدم بورمية خلال مؤتمر صحافي في مجلس الأمة عقده قبل  قليل صفحات قال إنها تحوي أرقاماً بالمبالغ التي يملكها وبدأ بالمبلغ الذي ينفق منه على منزله، وكان أكبر رقم في الصفحة الأولى هو  2735، وفي الصفحة السادسة 2985، واستمر بورمية في عرض أعلى الارقام في حسابه في كل صفحة مطبوعة وذلك قبل عام من دخوله المجلس، حيث لم يزد رصيده طيلة هذه المدة سوى أربعة آلاف دينار.

واوضح بورمية ان رصيده اول ما دخل المجلس كان 2335، ديناراً وذلك في 26 يوليو من العام 2003، وفي 30 يوليو وصل إلى  6040 دينارا.. واستمر بورمية في استعراض ارقام حساباته.

وأضاف: فضيحة الودائع  المليونية  تمس أطرافاً نيابية، والحكومة تريد خلط الأوراق من خلال عدم كشفها عن الأسماء التي تمت احالتها الى النيابة.

واكد أن كشوف الذمة المالية التي تم تقديمها الى مجلس الامة من قبل بعض الاعضاء، تم وضعها في الأدراج ولم يطلع عليها الشعب الكويتي، مشدداً على أن نواب المعارضة يثق بهم الشعب.

ونوه بورمية، الى انه يتابع حساباته يوماً بيوم منذ 2002 وحتى تاريخه، قائلاً إن أعلى رصيد كان في 27 سبتمبر 2011 وقد بلغ 1100 دينار.

وانتقل بورمية إلى حسابه الثاني الموجود في البنك نفسه وهو بيت التمويل الكويتي، واستعرض ايضا أعلى الارقام، والذي وصل فيه أكبر مبلغ إلى 224 ألف دينار، كما أشار إلى أن أعلى رصيد في مجموع الحسابين بلغ 400 ألف دينار.

وأوضح أن آخر حساب بلغ اعلى رصيد به 201 ألف دينار، مستعرضاً في الوقت ذاته حسابات أبنائه أحمد وعبدالله ودانة.

وشدد على ان الرصيد الوحيد الذي يملكه كان في المملكة  العربية السعودية من أجل بناء مسجد لوالده هناك، وبلغ أعلى رصيد فيه ما يعادل 48 الف دينار.

واشار إلى أن الصالون الذي زعم الإعلام الفاسد بانه يملكه، ليس ملكا له، ولا يملك أي بيت سوى 50 في المئة من بيت “مشاع”.

وحول صالة الأفراح، أكد  انه حصل على عقدها قبل دخوله مجلس الامة، والعقد موقع ومختوم بختم مدير مستشفى الولادة.

وعرض بورمية الأسهم التي لديه، مشددا على ان ليس لديه اي اسهم منذ 26 سبتمبر 2011، كما لا يوجد لابنائه، ولم يدخل سوق الكويت ولا يتمنى دخوله، وقال: كل ما لدي هو 1918 سهما في شركة فيفا.
واكد انه لا يمكن بأي حال أن يتعدى بورمية على المال العام، مشددا على انه قام بشراء مزارع من حر ماله، ولم يتم تخصيص له اي مزرعة، وعرض شهادة من الهيئة العامة للزراعة تؤكد عدم حصوله هو واهله على اية مزرعة.