بعد أن عجزوا عن منع البنوك من تحمل مسؤولياتها في الإبلاغ عن الحسابات المشبوهة لبعض النواب، رغم صمت محافظ البنك المركزي، وبعد أن سعوا إلى تشويه سمعة البنوك التي أحالت حسابات القبيضة إلى النيابة، عبر اتهامها بالمضاربة بالمشتقات المالية..
بدأت شياطين أنصار الراشي بالضغط على البنوك لتحويل حسابات بعض النواب الشرفاء إلى النيابة، حتى لو لم يكن هناك ما يستدعي الإحالة، وحتى لو حصلوا على البراءة لاحقاً، فالمطلوب الآن هو خلط الحابل بالنابل، وإلى أن يحصل هؤلاء الشرفاء على البراءة تكون الفضيحة قد اتسعت وخفّ الضغط على القبيضة العقلاء.
و((سبر)) تلفت انتباه القراء إلى خطورة اللعبة التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل لتشويه المعارضة وتشكيك الناس فيها.
أضف تعليق