لقي 4 عمال من جنسية آسيوية مصرعهم وأصيب مراقب الوحدة وأحد الإطفائيين إثر استنشاقهم غاز سام “غاز كبريتيد الهايدروجين” بعد تسربه من وحدة استرجاع الغاز في مصفاة الأحمدي.
وتتلخص الواقعة بقيام عمال الصيانة لفتح أحد الخطوط المعزولة وذلك لتجهيز الوحدة للتشغيل بعد إجراءات الصيانة التي أجريت خلال الأسبوعين الماضيين، إذ تسرب غاز كبريتيد الهادروجين السام فأدى إلى وفاة ثلاثة عمال فوراً والآخر فارق الحياة أثناء محاولة إنقاذه إضافة إلى الإصابات التي ذكرت.
وصرح محمد الهملان نائب رئيس نقابة البترول الوطنية بأن حادث تسرب لغاز كبريتيد الهايدروجين لوحدة استرجاع الغاز (FJRU) أدى إلى وفاة أربعة من عمال مقاول الصيانة من الجنسية الآسيوية وإصابة مراقب الوحدة، وأحد الإطفائيين الكويتيين ويتلقون العلاج وحالتهم مستقرة.
وأكد أنه حذر سابقاً من استخدام هذه العمالة الرخيصة غير المدربة وتعريضها لحياتهم وحياة الآخرين للخطر وتعريض المنشآت النفطية أيضا للخطر، الأمر الذي يستدعي لمراجعه كل الإجراءات الخاصة في الأمن والسلام والصيانة وطرق اختيار العمالة وتدريبها وتأهيلها.
وأضاف الهملان إنه يحمل المسؤولية لجميع القيادات النفطية هذا القصور والإهمال في إدارة القطاع.
من جهته، قال النائب وليد الطبطبائي: “نعزي أهالي ضحايا انفجار مصفاة الأحمدي وعلى وزير النفط تحمل المسؤولية السياسية وتقديم استقالته كما فعل عادل الصبيح”.
أضف تعليق