منوعات

سعودي تقدم لفتاة عمرها 19 عاماً فتزوج عمتها!

تقدم إليها فأعجبته فطلب زواجها، كانت شابة صغيرة في الـ 19 من عمرها عند نظرته الشرعية إليها، إعجابه بها لم يجعله يتردد في أن يقبل جميع الشروط، ويتكفل بجميع المطالب، تزوجها وكانت المفاجأة، العيون تغيرت وملامح الوجه تبدلت، والسن قفز 7 سنوات إلى الأمام، هنا أيقن الزوج أنه وقع فريسة لحيلة “تبديل العروس بعمتها”، فما كان منه إلا رد واحد وهو أن طلقها قبل أن تمر 12 ساعة على زواجهما .
وبحسب مصادر سعودية اعترفت «العروس» باللعبة غير الأخلاقية التي حاكها شقيقها من أجل قبول «العريس» بها بعد أن رفضها في السابق كل من تقدم لها بحجة عدم جاذبيتها، وهو مادفع «العريس» إلى طلب أبناء عمومته وأقاربه للحضور للفندق لإبلاغهم بالمقلب الذي شربه من رجل لم يكن همه إلا الحصول على المال، ليذهب بعدها الجميع لشقيق الزوجة ويتم الضغط عليه حتى اعترف أمام الجميع بخداعه للعريس، وأرجع المهر واستلم شقيقته بعد أقل من 12 ساعة زواج.
ووصف سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز الشيخ ذلك بالغش والتحايل الذي حذر الشرع منه لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «من غشنا فليس منا»، مضيفاً أن الزواج لايقوم فقط على الشكل وإنما على التدين والأخلاق مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدينِ تربت يداك».
ودعا آل الشيخ أولياء أمور الفتيات إلى عدم اللجوء إلى الغش والتحايل من خلال خداع من يتقدمون لخطبة بناتهم بإدخال أختها أو فتاة أخرى حتى يزوج ابنته، مطالبا بأن يضعوا قول الله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» قاعدة يسيرون عليها في حياتهم.
وبين آل الشيخ أنه يحق للرجل فسخ العقد في حال اكتشاف الغش من قبل أهالي الفتيات.
من جهته علق المأذون الشرعي الدكتور أحمد المعبي على الحادثة بتأكيده على أن هذه الحالات نادرة الحدوث، نافيا أن تكون قد مرت عليه حادثة بهذا الشكل، وفضل المعبي أن يكون الشهود على عقد الزواج من أقارب الزوجة حتى لايحدث ماحصل في قصة الرجل الذي خدع من قبل ولي أمر الفتاة.