استقالة الطبطبائي ممكنة
مشاري عبدالله الحمد
النائب وليد الطبطبائي يتعهد بتقديم استقالته ,لنقف قليلا ونعود لهذه الفقرة، كل المعطيات تقول أنه يجب أن يحل تغيير بأي شكل وبأي قوة السبب بالطبع لنوع العلاقات و المدخلات الجديدة التي تأزمت بسببها لاحظوا أن الازمة المليونية هذه المرة بنوعها ليست ازمة مجلس امة وحكومة فقط الموضوع دخلت البنوك فيه على الخط والبنوك هل يملكها الشعب؟ أم تجار لهم سمعتهم ومثلما هناك تاجر يشتري ويدفع لتفريق المجتمع واغراقه بالقذارة هناك تجار مهما بلغت ملايينهم التي هي أكيد أكثر من ملايين التاجر القذر الا ان لديهم النزاهة ولديهم الجرأة لإيقاف فساد يعبث بالمجتمع، هل الموضوع فقط على البنوك ؟ اكيد لا فالموضوع دخلت فيه مصداقية الصحافة …الجميع أصبح على المحك.
الان لنعود للنائب وليد الطبطبائي بعد أن عرضنا العنصر الهام في الصراع الجديد وهم التجار وسمعتهم التي هي على المحك بعد اخبار الضغوطات التي تمارس عليهم، أقول ان النائب وليد الطبطبائي صرح بأنه ان لم يتم التصويت بطرح الثقة بسمو رئيس الوزراء هذه المرة سيقوم بتقديم استقالته.
الطبطبائي اثبت ذكاءه وسأقول كيف والمسألة ليست فزورة أو غطاية ترويها بمعلومات غريبة الابلة سلوى وهذه سيدة فاضلة ولكن معلوماتها التاريخية مش ولا بد فانسوها قليلا وتعالوا نقول لماذا الطبطبائي اثبت ذكاءه فالطبطبائي رمى الكرة وهي ملتهبة في حضن كتلة العمل الوطني بتصريحه التالي (الوطني التي عرف عنها الدفاع عن المال العام باتت معنية باستجواب الايداعات أكثر من غيرها وأن تأييدها لمساءلة سمو الشيخ ناصر المحمد سيكون علامة فارقة لاسيما وان ثلاثة من أعضائها شاركوا بفاعلية في تجمع ساحة الارادة الأخير وهم النواب عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي وصالح الملا.
هذا الربط في هذه المرة مختلف وربط كتلة العمل الوطني (المعنية أكثر من غيرها) بانجاح استجواب سمو رئيس الوزراء يضع اطرافا خارج المجلس على المحك فارتباط كتلة العمل الوطني بالتجار وثيق وذو صلة بسبب نوعية اعضائه فاصبح الوضع الان كالتالي …نجاح الاستجواب هو نجاح الطرف الخارجي وبفشله تأثير كبير على مصداقيتهم .
الطبطبائي ربط استقالته بنجاح أو فشل الاستجواب والايام المقبلة على هذا المجتمع ليست بالسهلة ، والمخاض عسر ، والجملة التي باتت أشهر من أغنية شعبان عبدالرحيم بأنا أكره اسرائيل وأشهر أيضا من أنت عمري لأم كلثوم ….أن التنمية فراشها تحتضر بعد أن قتلت الطموح بسبب ما يجرى فاستقالة عضو أو المجلس بأكمله أو رحيل الحكومة بات لا يهم بل ما يهم هو أن تتنفس البلد ويسير المركب ..ودمتم
نكشة القلم
لو أزمة الايداعات المليونية موجودة ….في ظل وجود التنمية …هل سيتكلم أحد؟…نعم ولكن ليس بهذه القوة ..المعطيات لا شيء ….
أضف تعليق