نفى النائب جمعان الحربش امتلاكه أرصدة في بنك إسلامي، مؤكداً أنه مدين ويدفع أقساطا شهرية أثناء مداخلة تلفزيونية، مفنداً ما جاء في موقع إلكتروني وصفه بأنه “مشبوه” واعتبره محاولة فاشلة ويائسة لخلط الأوراق لم ولن تنجح أبداً، على حد قوله.
وقال الحربش: “لدينا معلومات مؤكدة عن أن بنوكاً لم تقم حتى الآن بدورها بإحالة ايداعات مليونية لديها، وهناك تواطؤ من المركزي والحكومة بشأن ذلك”، وأضاف: “استجواب الايداعات المليونية النيابية لرئيس الحكومة مفترق طرق مفصلي، ولا يمكن للحكومة أن تتجاوزه أو تلتف عليه بأي حال من الأحوال”.
وكشف عن أنه لديه تأكيدات بأن كتلة العمل الوطني ستدعم الاستجواب، بل ستكون ضمن المشاركين في تقديمه، مؤكداً أن الحكومة لن تستطيع مواجهة الاستجواب، وأغلبيتها النيابية بدأت في تسويق سيناريو الإحالة للدستورية أو التشريعية، فالحكومة طرف أكيد في قضية الايداعات المليونية النيابية.
وقال: “هناك تبادل أدوار مشبوهة مع البنوك، فالتحالف النيابي الحكومي مرشح للتفكك بقوة لأنه بني على استرضاءات مشبوهة، وما بني على باطل فهو باطل”.
وبيّن الحربش أن عدد النواب المتورطين بالايداعات المليونية سيرتفع من 13 نائبا الآن إلى 16 إذا ما قامت بقية البنوك بواجباتها القانونية وأحالت النواب المتورطين إلى النيابة العامة.
أضف تعليق