برلمان

الرابطة الخليجة للتضامن مع الشعب السوري تبارك قيام المجلس الوطني الموحد

  بارك رئيس “الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري” النائب الدكتور وليد الطبطبائي قيام “المجلس الوطني السوري” الذي توحدت تحته مجموعات المعارضة السورية في مؤتمرها في إسطنبول، وذلك انطلاقا نحو الهدف الأسمى وهو تخليص سوريا الشقيقة من الاستبداد والطغيان، ودعا الطبطبائي الحكومات العربية إلى الاعتراف بهذا المجلس و دعمه سياسيا و ماليا كما تم دعم المجلس الانتقالي الليبي .
  و قال إن على العواصم العربية دعم مطالب المعارضة السورية لقرار دولي لحظر الطيران فوق سوريا حماية للمدنيين الأبرياء من قيام النظام باستخدام متزايد للمروحيات و حتى الطائرات المقاتلة في قصف الرافضين للنظام، و أن عليها طرد سفراء النظام السوري و إغلاق سفاراته التي هي ليست سوى أوكار تجسس و تخريب.
  وقال الطبطبائي إن هذا التوحد للمعارضة السورية في مجلس موحد خطوة طال انتظارها، وهي أقل ما يستحقه الشعب السوري البطل والذي يقوم منذ سبعة أشهر بأعظم انتفاضة له في تاريخه و يواجه القمع الوحشي لنظام بشار بشجاعة و دأب و ثبات منقطعة النظير .
  و دعا الطبطبائي باسم الرابطة الخليجية مجموعات و رموز المعارضة السورية بانتماءاتها كافة أن تتسامى فوق أي خلافات و أن تجعل تحرير سوريا من هذا الطغيان الجاثم فوق صدرها منذ نحو 50 عاما الغاية الأولى، مؤكداً أن سوريا بعد خلاصها ستكون بلدا لجميع السوريين، و ستعود بإذن الله القلب النابض للعروبة و ستعلب الدور الذي لعبته تاريخيا في الذود عن بيت المقدس و سائر المقدسات.
  و شدد الطبطبائي على الأهمية الكبرى لبقاء المعارضة موحدة حتى يكون للشعب السوري ممثل قادر على مخاطبة الحكومات العربية والإقليمية ومنظمات المجتمع الدولي، و حتى يشكل واجهة سياسية للمجموعات المتزايدة من الضباط و الجنود السوريين الشرفاء الذين انشقوا عن وحدات النظام لعسكرية و شكلوا جيش سوريا الحر.
 وتابع: إن الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري مستمرة في أنشطتها وفعالياتها الداعمة لنضال الشعب السوري في الداخل و الخارج، و تهيب بالهيئات الشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي تفعيل دورها في هذا الاتجاه ، و أكد ان انتصار الشعب السوري هو انتصار للخليج وأمنه في مواجهة مشاريع الهيمنة لبعض القوى الإقليمية.