عربي وعالمي

إصابة 14 شخصاً في أحداث عنف بالمنطقة الشرقية
السعودية تتهم “دولة أجنبية” بإثارة اضطرابات في القطيف

اتهمت السعودية “دولة خارجية” بالوقوف خلف الحادث الذي وقع في محافظة القطيف وأدى إلى إصابة 15 شخصاً بينهم 11 من عناصر قوات الأمن.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية ان الحادث وقع في المنطقة الشرقية التي تقطنها نسبة كبيرة من الشيعة، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار وقنابل مولوتوف ببلدة العوامية الواقعة بمحافظة القطيف، خلال تفريقهم تجمعا يضم من وصفتهم الوزارة بـ”مثيري الفتنة”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله إنه عند الساعة التاسعة من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي “قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولتوف”.
وبحسب المصدر فإن المتجمعين “شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره وهو ما يعد تدخلا سافرا في السيادة الوطنية فانساق وراءهم ضعاف النفوس ظنا منهم بان أعمالهم ستمر دون موقف حازم تجاه من أسلم إرادته لتعليمات وأوامر الجهات الأجنبية التي تسعى لمد نفوذها خارج دائرتها الضيقة”.
ولم يكشف بيان الداخلية السعودية هوية الدولة الخارجية التي اتهمها بالوقوف خلف الأحداث التي جرت بالعوامية الاثنين، إلا أن الرياض تخوض منذ سنوات مواجهة سياسية ودبلوماسية مفتوحة مع إيران، التي تتهمها بالسعي لنشر نفوذها في الخليج ودول المشرق.