مازالت الحرب على الأغذية الفاسدة مستمرة، هذا هو الوصف الأمثل لما تقوم به البلدية هذه الأيام من جهود تسعى من خلالها للقضاء على جشع بعض ضعاف النفوس الذين لاتهمهم صحة أبناء وطنهم عند إدخالهم تلك المواد الفاسدة إلى البلاد، فقد أعلنت بلدية الكويت عن استمرارها بعمل حملات تفتيشية ورقابة مكثفة على المنافذ البرية والبحرية والجوية لإخضاع جميع الواردات من الأغذية للفحص المخبري قبل دخولها إلى الكويت.
وقال أحمد الصبيح مدير البلدية: “ان الحملات التفتيشية مستمرة على مدار الساعة مشيرا الى ان البلدية تواصل حملاتها مع المسؤولين وفرق العمل الميدانية في مختلف المحافظات الى جانب الرقابة الصارمة على اتلاف المواد الغذائية الفاسدة التي يتم ضبطها في مواقع الردم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المخالفين”.
كما أثنى الصبيح على جهود مفتشي البلدية بقوله:”إنهم يواصلون العمل ليلا ونهارا حتى يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح”.
وعلى صعيد متصل قال مدير فرع محافظة مبارك الكبير شريدة المطيري: “إن الحملة التفتيشية المباغتة التي نفذها فريق الطوارىء بفرع بلدية محافظة مبارك الكبير وشملت مصانع الأغذية والمحلات الغذائية والمطاعم اسفرت عن ضبط مصنع بمنطقة صبحان يختص بتعبئة المربيات والمعجنات الغذائية وتبين وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية منذ الأعوام 2008 و2009 ومنذ شهر ابريل من العام الحالي”.
واضاف المطيري انه وفقا للتواريخ المدونة على عبواتها فقد تم اتلافها بالكامل في موقع ردم النفايات وتحرير محضر مخالفة تداول مواد غذائية منتهية الصلاحية.
أضف تعليق