بين المسافة من منزله في منطقة الخالدية إلى ساحة الإرداة، تحدث السعدون إلى نفسه، وأفسح للآخرين المساحة ليقرأوا ما يصول في رأسه ويجول.. أثناء الطريق أبي السعدون أن يصمت، أو أن أن يترك بضع دقائق تضيع من غير أن يستثمرها من أجل الكويت، كتب مشاهداته وهو يرى الحواجز الأمنية تتوزع على جوانب الطرق، قال في تلك الدقائق المعدودة ما يعجز الآخرون أن يقولوه في سنوات.. كتب مغرداً من حسابه على تويتر:
في الطريق الى ساحة الإرادة بإذن الله .. الظاهر ان وزير الداخلية يتصور انه يمكن ان يحول الكويت الى دولة بوليسية يكون فيها القرار.
والقول الفصل له ولأجهزته وما يدري ان هذا الزمن حتى في الدول البوليسية قد ولى بدون رجعة فقبل قليل اتصل بي شقيق الطالب في الثانوية غانم حسين علي غانم الدبوس الذي يقول ان شقيقه غانم دعى مع مجموعة من طلبة مدارس التربية للاعتصام امام وزارة التربية للتظلم مما يعتبرونها قرارات غير عادلة وتعرقل تعليمهم الجامعي وبغض النظر عن صواب اعتقادهم من عدمه فان الإجراء السليم هو ان يلتقي بهم اي مسؤول في التربية لمناقشة الامر معهم ولكن بدلاً من ذلك قامت وزارة الداخلية بإرسال رجال امن الى منزل الطالب غانم الذي يجب أن انوه كما ذكر شقيقه انه من المتفوقين ولكنه مع ذلك انظم الى زملائه من الطلبة انتصاراً للقضية التي تهمهم جميعاً وهي مستقبل تعليمهم الجامعي وقام رجال الأمن بدعوة الطالب غانم الى مخفر الفحيحيل وقد رافقه شقيقه الذي ابلغني انهم قد حذروا شقيقه بما يشبه التهديد وهنا لا بد من القول لوزير الداخلية بان هذا الفعل هو اجراء بوليسي مرفوض ولا سند له من القانون.
أضف تعليق