وليد بورباع
«أيها الكويتيون» انتخبوا الحمار ماركو.. اكرمكم الله!!
في بعض الاوقات نحتاج لان نطرح على الرأي العام شيئا مختلفا وغير منطقي لعل وعسى هذا المطروح يعمل صدمة ينتفض معها خطاب تشكيل الرأي العام الذي اصبح متبلدا حتى في قضية رشوة أمة = خيانة أمة!
بالأمس اعلنت مدينة بلغارية ترشيح «حمار» اكرمكم الله للفوز بمنصب العمدة في الانتخابات البلدية ولقد اعلنت هذا الخبر الوكالات وهي كسابقة بعد موافقة لجنة الانتخابات بقبولها هذا الترشح لـ«الحمار ماركو» الى منصب عمدة احدى المدن البلغارية المطلة على البحر الاسود وهو يعتبر من «المنافسين» بعد ترشيحه من حزب المجتمع البلغاري وله برنامج انتخابي اعده الحزب ولكن من اهم صفات ماركو: (1 – يعمل بجد. 2 – لا يكذب. 3 – لا يسرق. 4 – لا تحوم حوله أي صفات فساد) ولكن له سلبية واحدة بانه «مطية لسيده» وهذا لا يعيبه لان العمدة السابق – بوردانوف – كان ايضا خادما مطيعا للرئيس؟!
ونحن بالحقيقة قد نحتاج في المجلس القادم لشخصية نصوت لها مثل «ماركو» فهو يعمل بجد ولا يسوف بلجان المجلس ولا يؤجل الجلسات بالتنسيق مع الحكومة ويحضر الجلسات الطارئة ولا يكذب على الشعب بلسانه مثل الراقصة التي تلعب بجسدها لتثير الغرائز، فالسياسي الكاذب يلعب بلسانه فيضحك على ناخبيه! والاهم ان ماركو لا يسرق ونحن محتاجون مثل ماركو بعد فضيحة القبيضة المليونية التي خانوا فيها امانة الامة فهناك اكثر من 15 نائبا اما قابض او داخل في موضوع شبهة حسب ما نشر في شارع الصحافة! وقوانين البنك المركزي وقرارات النيابة بتحويل حسابات بعض النواب ووقف الحساب دليل على انتهاك المال العام والاهم ان ماركو ليس عنده حجة «كبت امه»!! ولا عيب في ماركو اذا ما صوتنا له رغم انه «مطية لسيده» فالعمدة الحالي خادم للرئيس! وميزات ماركو ومصداقية برنامجه الانتخابي تغطى وهي طبيعة ماركو وهو ابدا لم ولن يشوه مسيرة الديموقراطية ولا يفسد ارادة المجلس ويجعلها في شبهات الذمم لترسم الوجه للرأي العام بسقوط دولة القيم والاخلاق فماركو افضل من القبيضة يقول الشاعر أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ما دام نعيش ازمة اخلاق في كل شيء فاننا نحتاج مثل صفات ماركو.
أضف تعليق