تعيش وزارة النفط حالة من الارتباك الشديد على إثر فضيحة تهريب النفط الكويتي إلى إيران والتي بدأت خيوطها تتكشف على نحو خرج عن نطاق السرية، وباتت عصابة المهربين حديثاً تلوكه الألسن داخل الوزارة وفي محيطها الخارجي، بينما لم تفلح محاولات “الطمطمة” التي لجأت إليها أطراف عليا سعياً إلى حصر القضية عند حدودها الدنيا.
ووفقاً للمعلومات المتداولة في هذا الشأن فإن المتورطين في تهريب النفط الكويتي بمختلف مشتقاته من بنزين وديزل ومواد أخرى إلى إيران أسماؤهم معروفة على مستوى المال والأعمال، أبرزهم التاجر الشهير بـ (الضبعة)..ولهذا السبب رأت أطراف عليا في الوزارة نفسها عاجزة عن المواجهة، أو متخوفة من كشف الموضوع على الملأ، وفي الوقت نفسه تحاول قطع الطريق على أية محاولات من الداخل أو الخارج هدفها التعرف على تفاصيل إضافية وتسريبها.
أضف تعليق