أعلنت أعلنت لجنة نوبل بالأكاديمية السويدية اليوم الخميس فوز الشاعر السويدي توماس ترانسترومر (80 سنة) بجائزة نوبل في الآداب لعام 2011.
وقال بيتر انجلوند المتحدث باسم الأكاديمية: “إن ترانسترومر أحد أعظم شعراء هذا العصر”. وأكدت الأكاديمية في حيثيات قرارها بمنح الجائزة لترانسترومر إن الشاعر السويدي “وجهنا إلى طرق جديدة للوصول للواقع عبر صوره المكثفة الشفافة”.
ويعيش ترانسترومر منعزلا في بيته في ستوكهولم مع زوجته مونيكا منذ إصابته بجلطة دماغية أفقدته القدرة على الكلام ولكنه كتب مذكراته بمساعدة زوجته ونشرها عام 1993 تحت عنوان “الذكريات تراني” ثم نشر العديد من الدواوين الشعرية في السنوات التالية.
ويعتبر ترانستورمر من اكثر الشعراء الاسكندينافيين على قيد الحياة شهرة مع اعمال يستكشف فيها العلاقة بين حميمية الانسان والعالم الذي يحيط به.
ويدعو ترانسترومر الذي تابع دروسا في علم النفس، الى تفحص شعري للطبيعة يسمح بالغوص في اعماق الهوية البشرية وبعدها الروحي. وقال ناقد سويدي عن اشعار ترانسترومر ان “وجود الكائن البشري فيها لا ينتهي عند حدود اصابعه” واصفا قصائده بانها “صلوات علمانية”.
وتزخر اشعار توماس ترانسترومر بالاستعارات والصور وهي تعكس مشاهد بسيطة مستقاة من الحياة اليومية ومن الطبيعة.
اسلوبه الاستنباطي الذي وصفته مجلة “بابلشيرز ويكلي” انه “زاهد حزين ومتغير”، يتناقض وحياة الشاعر الملتزم في نضال من اجل عالم افضل وليس فقط من خلال قصائده.
ولد توماس ترانسترومر في 15 ابريل 1931 في ستوكهولم وقد تولت والدته تربيته بعد رحيل والده المبكر.
أضف تعليق