منوعات

قال إن هناك 40 صفة يجب توافرها في القاضي لاتوجد في الرسول
محاميو الأردن يطالبون بعزل نقيبهم بعد إساءته للرسول

لم يكن اعتذار نقيب المحامين الأردنيين مازن أرشيدات عما نسب إليه من إساءته لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم كافياً كي يغفر له، فقد نفذ عشرات المحامين الأردنيين اعتصاما أمام مجمع النقابات المهنية بعمان اليوم السبت احتجاجا على تصريحاته الأسبوع الماضى، مطالبين النقيب الإقرار بالخطأ والاعتذار والاعتزال، وكاد الاعتصام أن يتحول الى شجار بين مؤيد ومعارض لأرشيدات. 
وكان نقيب المحامين الأردنيين مازن أرشيدات قد قدم أول أمس الخميس – فى مؤتمر صحفى – اعتذاره على سوء الفهم بالإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام ، مؤكدا أنه لم يسىء أو يقصد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن تصدر عنه أى إساءة سواء بقصد أو من غير قصد. 
وتفجرت القضية بسبب تصريحات أرشيدات لإحدى الفضائيات الأردنية حول الصفات الواجب توفرها فى القاضى، والتى أجاب عليها بقوله ” هناك أربعون صفة يجب توفرها فى القاضى وأن هذه غير موجودة فى النبى محمد صلى الله عليه وسلم ” .
وكانت دائرة الإفتاء العام الأردنية قد رفضت – فى بيانها – الإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أى كان، مؤكدة أن النبى صلى الله عليه وسلم كامل فى صفاته البشرية وأن من ينتقص من مكانته عليه المبادرة بالتوبة والاستغفار”.