محمد الملا
الضبعة يتوعد
مسؤول حكومي نقل إلى أحد القياديين الكبار رسالة أحد التجار الإيرانيين في دبي مفادها أنه سمع أن الضبعة قد وعد معازيبه بأنه اقترب من السيطرة على القرار السياسي وأنه وصل إلى إتفاق مع تجار السياسة لتقسيم الكيكة معهم وذلك عن طريق نواب البامبرز والمسؤولين الذين تم تعيينهم في المراكز الحساسة إلا أنه كالعادة للأسف طنشوا الموضوع واعتبروه إشاعة مغرضة والذي يقهر أن أحد المسؤولين التابعين له وهو متهم سابقا بالخيانة وأنه طلب من إحدى الوزارات السيادية الأمنية اعداد المعدات وحصر لمباني الأمنية وأمور أخرى إلا انه جوبه برد قاس عليه لذلك الضبعة متحالف مع بعض المتنفذين الذين يبحثون عن الثراء الفاحش وأيضا تحالف مع التحالف الذي يدعي الوطنية لنهب الوطن ووصل الأمر إلى أن كل التعيينات للأذناب من تجار السياسة مدعي الليبرالية وأبناء الضبعة حول الكراسي الوثيرة وهي التي تؤزم الساحة وتنشر الفتنة وتبلع العمولة وتعطل البلد وتربط عصائص ووصل الأمر أنهم تأكدوا أنهم لو رحلوا فإن أذنابهم ونظامهم الإداري باق لنشر الفتنة وكنا نتمنى أن يرزقنا الله بسيف هارون الرشيد ولكن اليوم فرضوا وجودهم وصارت الديرة تحت نيران البرامكة والشعب يبحث عن الكوادر وتناسوا أن أسعار المواد الغذائية يتحكم بها تجار البعث السوري والأسماك ربع الضبعة وربعهم يعطلون القرارات التي تبني الوطن، لقد وصل الفساد أشده والبلد في خطر ولكن من يسمع أو يعقل يا جماعة المنطقة تغلي والكويت تهدد من الخارج واليوم من الداخل وهناك فئات من البدون ربع الجيش الشعبي منتظرين عمل البلبلة بهدف إضعاف أمنها الداخلي حتى تضيع، لذلك أدعوا شيوخنا إلى اتخاذ قرارات تعيد الهيبة للديرة وأقول لمن يدعم الضبعة ومده بالأموال اسحب جنسيته وأقطع عنه الأموال فإنه خادم لمعازيبه وكيف لمتجنس السبعينات أن يحصل على الأولى آه يابلد، وأسأل الله أن يحفظ الكويت وأسرة الصباح والشعب الكويتي من كل مكروه. وصدق الشاعر عندما قال:
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشاً، وباعكم فنونه
وقال: إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
أضف تعليق