استنكر النائب دليهي الهاجري ” الاعتداء السافر على رئيس جمعية الإعاقة السمعية حمد المري ” مبينا ” أن وزارة الداخلية تتحمل العبء الأكبر من هذا الاعتداء و عليها أن تضبط المعتدين و تحيلهم إلى الجهات القضائية ليأخذ العدل مجراه بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير الحماية الكافية لهم و اخذ التهديدات التي توجه لهم بمحمل الجد و متابعة مصادرها بكل الوسائل القانونية و التكنولوجية ” منوها ” إلى أرواح الناس ليست لعبة بيد عابثين يسرحون و يمرحون في البلاد دون أدنى مسئولية تجاه المجتمع و حمايته من قبل رجال الأمن”.
وقال الهاجري في تصريح صحافي ” أن الاعتداء السافر على رئيس جمعية الإعاقة السمعية حمد المري أمر خطير جدا و يجب أن لا تقف وزارة الداخلية مكتوفة الأيدي تجاه هذا الأمر و يجب أن تسارع إلى كشف الجاني و إحالته إلى القضاء و متابعة مصادر التهديدات التي وصلت إليه و متابعتها بشكل جدي و معرفة مصادرها و ما إذا كان وراء هذا الأمر جريمة منظمة أم اعتداء شخصي عابر ” لافتا ” إلى أن مثل هذا الاعتداء يقع في دولة الكويت يدل دلالة واضحة على ضعف الأجهزة الأمنية و عدم قدرتها على توفير الحماية للمواطنين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة فهم أحوج إلى الحماية من غيرهم من الأصحاء “.
ولفت الهاجري ” إننا اليوم أمام منعطف خطير يهدد الكويت كافة أمام المحافل الدولية حيث أن معدل الفساد في الكويت تزايد بشكل كبير في السنوات الأخيرة حتى وصل إلى حياة ذوي الإعاقة حيث انتحل من لا يخاف الله من الأصحاء صفتهم ليحصلوا على الامتيازات التي يحصل عليها المعاق الذي سعت الدولة إلى توفير الحياة الكريمة لهم ” موضحا ” أن الاقتراب من مواطن الفساد و أهله في الكويت أصبح يهدد أرواح البشر للخطر الداهم فالفساد أصبح له متاريس يختبأ خلفها و لا يستطيع الاقتراب منها احد و الساعي إلى طريق الصلاح سيجد الدرب أمامه مزروع بالشوك و كأننا في دولة بوليسية أو بلد تعيش فيه المافيا “.
و شدد الهاجري ” على أهمية أن تقوم وزارة الداخلية بواجبها تجاه أبناء الشعب و تحمي حراس المال العام و لا تدعهم لقمة سائغة لضعاف النفوس و المجرمين و أن تقوم بكشف ملابسات الاعتداء على الأخ حمد المري بأسرع وقت ممكن ، بالإضافة إلى أن تقوم وزارة الشئون الاجتماعية بإعادة تنظيف حياة المعاقين من الفساد الذي استشرى بها بسبب الإهمال الذي قامت به على مر السنوات حتى تمكن المفسدون من تولي مناصب كبيرة تؤهلهم لحماية أنفسهم و الإضرار بالآخرين “.
أضف تعليق