بعد مشروع قطار المشاعر الذي يساهم في تخفيف معاناة الحجيج في زحمة المواصلات، أعلن مركز متخصص في إعداد الدراسات الخاصة بالحج والعمرة عن انتهائه من إعداد دراسة بحثية حول إمكانية استخدام الـ”التلفريك” لنقل الحجاج والمعتمرين داخل المشاعر.
وقال مركز”التميز في أبحاث الحج والعمرة” التابع لجامعة أم القرى أن الدراسة التي أجريت بالتعاون مع مركز أبحاث النقل في جامعة تورنتو الكندية بينت مدى فاعلية المشروع في التخفيف من الازدحام بنسبة كبيرة وتسيله لعملية التنقل في وقت قياسي داخل المشاعر المقدسة، التي تشهد تواجد 3 إلى 4 ملايين حاج سنوايا في موسم الحج مما يجعل عملية التنقل فائقة الصعوبة.
وعن التضاريس الجبلية لمدينة مكة قال د. عدنان بن عبدالعزيز قطب، مدير مركز التميز في ابحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى النقل المعلق تعد وسيلة نقل مساعدة وليست بديلة عن وسائل النقل القائمة حالياً لتتواءم مع الطبيعة الجغرافية، حيث وتعتبر الوسيلة الأوفر اقتصادياً للاستفادة منها فعلياً للتخفيف من معاناة النقل في الزحام.
أضف تعليق