أقلامهم

زيد الهاملي: يانواب يا اسلاميين خافوا الله اين غيرتكم على الصحابة؟

 زيد الهاملي
الغاء الحديث … والنواب الاسلاميون … يتفرجون 
للأسف ان نرى دور النواب الاسلاميين متوجها الى رئيس الحكومة ورحيله بقضايا فشل الحكومة في تحقيق الاستقرار للدولة ويتناسون الشأن الاسلامي وأثره على الدولة فهل يعقل ان يكون الاهتمام بعمل الندوات والمشاركة بالاعتصامات اهم من مساءلة وزير التربية على إلغاء حديث سب الصحابة … وين رايحين بالبلد يانواب يا اسلاميين خافوا الله اين غيرتكم على الصحابة؟…ضيعتوا الاولويات ، أرادت الحكومة ان تشغلكم في قنبلتها عن الغاء حديث سب الصحابة لتنسوا مسألة القبّيضة ومن قبّضهم !!! وأجزم انكم نسيتم متعمدين هذا الموضوع لان موضوع القبيضة أهم وأكثر دعاية وحديث الناس لكن هذا النهج الخطير من الحكومة ووزير التربية الذي بات يلعب سياسة حكومة بعد ان كان يلعب سياسة نواب!! يجب الانتباه له ووضع حد له فبعد كل قضية تثار وتكون حديث الناس يضيق صدر الحكومة وتحاول ان تشغل الناس وتنسيهم الحدث المهم بحدث أكبر يكون طائفيا بحتا… سبحان الله… فبعد حادثة خاسر الخبيث وحزبه الملعون يأتي وزير التربية ولجنته المحايدة.. لتلغي الحديث لإخفاء اخفاقات الحكومة وصفقاتها مع أطراف أخرى فيأتي الشحن الطائفي … فهي المسرحية التي يحب ان يلعب الكل فيها دور البطولة.
استجواب وزير التربية يا كتلة التنمية والاصلاح!!
 اتمنى ان يصدق النائب محمد هايف ويستجوب وزير التربية على تجرؤه في إلغائه لحديث سب الصحابة، نعم الوزير الذي ألغى الحديث وليست لجنة محايدة… ولجنة محايدة على شنو… هل هي حدود ام فض نزاع!! ماهذا التناقض لجنة محايدة تجتمع بالساعات لكي تقرر حذف حديث شريف والله عيب على اللجنة التي رجالها تجرؤوا على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يعلم الوزير ولجنته المحايدة ان كل حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أمر ونهي فحديث لا تسبوا اصحابي امر ونهي من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن سب الصحابة، ليأتي وزير التربية ويلغي مع لجنته الحادة وليست المحايدة حديثا وكأن خلاف المذهبين سيتوقف عند هذا الإلغاء.
استجواب وزير التربية ياكتلة التنمية والاصلاح لن يعيق استجواب القبّيضة لأن الناس او الناخبين هم من سيواجهون القبّيضة لكن وزير التربية ولجنته من لهم في المجلس علمونا من لهم إلا الطبطبائي والصواغ والمسلم والحربش، ومعهم محمد هايف والوعلان وبورمية والسلطان … عليكم به وبلجنته حتى لا نكون بحرين ثانية!
آخر الراي
عندما شاهدت إحدى لجان مجلس الامة في الجريدة وهم مجتمعين ويبتسمون تذكرت فيلم دول عصابة يابابا!