نواف التركي: التواجد لا يعنيني بقدر ما يعنيني الرسوخ شعراً لا شكلاً!

 

 

نواف التركي إنسان بسيط، يحب الشعر، ويحاول كتابته، تجاوز حاجز الثلاثين، قبل سنتين وهو يحاول كثيراً أن يبقى نواف الشاعر، بعيداً عن حياة نواف الإنسان؛ لذلك يضع بينهما برزخاً حتى لا يبغيان.

 

 

بدأتُ مبكراً، وتوقفتُ بعدها كثيراً، وعدتُ.

 

في البدايات يحتاج الشاعر للقراءة، ثم يبدأ في الكتابة متأثراً بكل قراءة وشاعر جميل، حتى يأتي الوقت الذي تكون بصمته الخاصة قد تشكلت. 

 

لا أذكر بأمانة أول قصيدة، ولا أذكر حتى غرض كتابتها، الذاكرة متآكلة جداً.

 

 

صدقني ياصالح، الشعر لا يحتاج لملهم حتى يكتب، هي حالة نفسية خاصة تشكل النص وغرضه الشعري بدون أن تتحكم باتجاهها.

 

 المواقف السلبية أو الإيجابية لا تغير حياتنا، هي فقط تصقلنا وتكسبنا التجربة.

 هي تحكي نظرتي عن الواقع، ولا تعكس واقعي نفسه، الحزن هو الأعمق والأغلب؛ لذلك نكتبه بإسراف.

 

 

التفعيلة تحتاج للمسة مختلفة، وجرعة مركزة؛ لتستقر في ذهن القارئ، وأنا لم أعد أملك الوقت الكافي لكتابة الشعر؛ لذلك أحاول أحياناً كتابة مقطع تفعيلة؛ حتى أبقى فى دائرة الشعر بقدر المستطاع.

 

 بالتأكيد، فالشعر بحر لا ينضب، ولكن هم قلة لا تحب الصخب ابحث عنهم في الزوايا المهجورة، فلن تجدهم على أغلفة الصحف أبداً.

 

هي حالة تكامل تصدق أحياناً، فالقصائد جزء من شاعرها. 

 

هي مقولة حقيقية، فنحن نعيش في مجتمعات تقدر الأموات أكثر، والأمثلة كثيرة من درويش إلى الثبيتي وغيرهم؛ لذلك يكتب الشاعر للقادمين فهم من يقرأون بإنصاف وهدوء

 

 الانشغال بالنقد يكون على حساب الشاعر، وأنا مازلت أكتب الشعر، ربما عندما تنتهي الرغبة يكون للناقد حضور أكثر.

 

 يستطيع الشاعر الكتابة في كل الأغراض الشعرية دون أن ينحاز لغرض، وأنا أحب الوجدانيات أكثر.

 

 

 تواجدتُ في الإعلام بقدر كافي الإكثار من الظهور، والتواجد لا يعنيني بقدر ما يعنيني الرسوخ شعراً لا شكلاً.

 

 

 الكثير ياصالح، وإن كنت أنحاز للنص أكثر من الشاعر. 

 

 

 لست متابعاً جيداً للمحاورة، ولا من هواتها.

 

 – أين نواف التركي من الأمسيات، وهل سوف يشارك بالأمسية أو أصبوحة في الكويت؟ 

 

 توقفت منذ زمن عن الأمسيات، ومسألة المشاركة تخضع لأشياء كثيرة، كالتنظيم، والشعراء المشاركين، الظهور يحتاج أن تكون كل الأشياء مهيئة بجودة.

 

 

 لكل شيء معانٍ كثيرة، والفراق أحدها؛ فهو من الأشياء التي تترك أثراً عظيماً في الأرواح.

 

 

 شاعر المليون برنامج جميل، ولكنه كغيره، يبحث عن التسويق أكثر من بحثه عن الشعر والشاعر الذي يملك تجربة مهما كان حجمها أو ضوؤها، يجب أن يتأكد جيداً من خطواته، لم أشارك ولن أشارك مستقبلاً عن قناعة.

 

 

 أنا برشلوني، أشجع المنتخب أحياناً، وأشتمه أحياناً.

 

 

 إن كان ثمة شبه، فأنتم من ترونه، لا أستطيع أنا رؤيته.

 

 

 جميلة جداً، وأسرع وصولاً وتنسيقاً، وحتى ردود الفعل والأجوبة تكون عفوية أكثر.

 

 

 أخيراً، أشكرك كثيراً على ما تقوم به من حراك أدبي، وأشكر كل أعضاء القروب، وأتمنى العذر عن أي زلل.