منوعات

السعداوي: النساء مقموعات في كل الأديان

الناشطة النسائية المصرية نوال السعداوي المثيرة للجدل بآرائها في العالم العربي والإسلامي، أجرت معها صحيفة الاندبندنت البريطانية حوراً اختارات له عنوان “سأواصل هذه المعركة إلى الأبد”، حيث بدأت مراسلة الاندبندنت تقديم ضيفتها، برواية قصة ختانها عام 1937 عندما كانت في السادسة من العمر.


وتذكر روبرتس بما كتبته السعداوي في سيرتها الذاتية بشأن ختانها، حيث قالت “منذ أن كنت صغيرة وإلى الآن لم يبرأ هذا الجرح الغائر الذي ترك أثره على جسدي”.


وتشير مراسلة الصحيفة إلى مناسبة الحوار، حيث تقول إن “الناشطة النسوية البالغة من العمر 80 عاما قد اختيرت ضمن قائمة المرشحين لجوائز نساء العام التي ستعلن غدا”.


وتضيف أن السعداوي “قضت السنوات الـ60 الماضية تقود حملات لإنهاء الممارسة البربرية المتمثلة في بتر الأعضاء التناسلية الانثوية”.


وقالت السعداوي خلال اللقاء “ظللت أقاتل ضد هذا الشىء منذ (دراستي في) كلية الطب، لكن النظام السياسي، خاصة في عهد أنور السادات وحسني مبارك شجع الأصوليين الإسلاميين”، وأضافت “عندما تزداد سلطة الجماعات الدينية يزداد قمع النساء، فالنساء مقموعات في كل الأديان”.


وتذكر مراسلة الاندبندنت بأن السعداوي الفت 47 كتابا “تتناول المشكلات التي تواجهها النساء في مصر”، وأعربت السعداوي عن اعتقادها بأن محاربة (بتر الأعضاء التناسلية الانثوية) يجب أن تبدأ من المجتمع.


وقالت خلال اللقاء “يجب أن يدرس الأطفال في المدارس ويجب أن يعلم الآباء”، مضيفة “الناس بحاجة لأن يفهموا أن هذا الأمر يشكل خطرا على الصحة الجسدية والعقلية”.