برلمان

بعد أن نشرت ((سبر)) خبر تورم حسابه المصرفي
سعدون حماد يطلق صواريخه الهجومية.. ويهاجم السعدون ويتهم الوشيحي ضمناً بأنه المحال إلى النيابة

أطلق النائب سعدون حماد صواريخه الهجومية المضادة في غير اتجاه واحد، محاولاً تثبيت قدميه على الرمال  المتحركة لفضيحة الودائع المليونية، بعد أن نشرت سبر خبر إحالة حسابه المصرفي المتورم إلى النيابة العامة،

وقد وجه حماد اتهاماً غير مباشر للزميل محمد الوشيحي من غير أن يسمه صراحة، قائلاً بأنه “هو (الوشيحي) الذي أحيل إلى النيابة العامة.. ولست أنا”.. كما أعطى نصيباً من ذلك الهجوم للنائب أحمد السعدون (من غير أن يسمه أيضاً) الذي قال عنه “إنه حصل على هبة من دولة خليجية تتمثل بأرض قيمتها 100 مليون دينار يصرف منها على تكتل نيابي يعتبر هو عرابه”.. مطالباً إياه بكشف ذمته المالية بأثر رجعي منذ دخوله المجلس عام 1975.. على أن يشمل ذلك جميع النواب.

وقال حماد تعليقاً على الخبر الذي نشرته سبر والمتعلق بإحالة حسابه إلى النيابة العامة “إن الموقع الذي نشر خبر تحويلي إلى النيابة سبق أن تم تحويل صاحبه (يقصد الوشيحي) إلى النيابة وما ذكره الموقع عني غير صحيح”.
وتابع : أنا أول نائب يضع ذمته المالية على موقع إلكتروني منذ دخولي المجلس، وشبهات تضخم الحسابات تمس كل النواب بلا استثناء”.. وزاد حماد:  لا يوجد نائب ليست عليه شبهة، لذلك يجب أن يكون إقرار الذمة المالية بأثر رجعي منذ دخول النائب مجلس الأمة وليس منذ الغزو أو منذ 5 سنوات فقط.

وواصل حماد حديثه قائلاً: في المجلس الحالي نائبان منذ العام 1975 منهما نائب بدأ موظفا صغيرا في إحدى الوزارات والآن ثروته تتعدى المليار دينار وشكل تكتلاً نيابياً وصف بأنه عرابه، مشيراً إلى أن هذا النائب أخذ هبة من دولة خليجية وهي أرض قيمتها 100 مليون دينار ويمول بها نواب كتلته في الانتخابات.. أما الدولة التي أعطته هذه الأرض فلديها قناة فضائية تسب الكويت “ولدي الادلة الكاملة على ذلك وسأضعها أمام الشعب في جلسة 25 أكتوبر الجاري”.

ولم يتوقف حماد عند هذا الحد، بل اتهم النائب ضيف الله بورمية (ضمناً) أنه كان أحد المتحدثين في ساحة الإرادة بينما إحيل حسابه المصرفي إلى النيابة العامة.

وختم حماد حديثه بالهجوم على النائب وليد الطبطبائي الذي قال إنه كان أول المتحدثين في ساحة الارادة وواصفاً إياه بالقبيض لأنه حصل في 2007 باسمه الشخصي على شيك بقيمة  50 ألف دينار من رئيس مجلس الوزراء ثم زور وأنشأ مبرة خيرية له ولشقيقه لتحويل المبلغ إليها.

انتهى حديث حماد!