محليات

صفر: الحملات التفتيشية مستمرة على مدار الساعة
تحرير مئة مخالفة.. وإتلاف طن و”383″ كيلوغذاء فاسداً

 أكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر ان الحملات التفتيشية والرقابية التي تنفذها البلدية ماضية ومتواصلة في مختلف مناطق البلاد “ولن تتوقف بل سوف تزيد من جولاتها لتصبح على مدار الساعة”.



من جانبه قال مدير عام بلدية الكويت أحمد الصبيح إن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء في حال ضبط أي مواد غذائية مخالفة لأحكام القوانين، موضحا أن أعين مفتشي البلدية ستطال كل مخالف وستكشف كل من يحاول إدخال مواد غذائية مخالفة في كل المنافذ التي تشرف عليها البلدية سواء برا أو بحرا أو جوا.



من جهته أكد مدير إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية في فرع بلدية محافظة الفروانية عجمي الحربي استمرار الحملات التفتيشية والتي تنفذ وفق آلية عمل محددة لتشمل المحلات والمخازن الغذائية الواقعة ضمن نطاق المحافظة. واضاف الحربي ان الحملات تتركز على التحقق من مدى صلاحية المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع والمخزنة والتأكد من سلامة وصولها الى المستهلكين مطابقة للاشتراطات الصحية.



بدوره قال مراقب الأغذية والأسواق في فرع بلدية محافظة الفروانية نصار المطيري ان الحملات التفتيشية التي تم تنفيذها مؤخرا ضمن نطاق المحافظة شملت اكثر من 700 محل للمواد الغذائية والأسواق المركزية والجمعيات التعاونية ومخازنها بمناطق (الفروانية العمرية الفردوس والعارضية).



وذكر المطيري أن الحملات اسفرت عن تحرير مئة مخالفة تمثلت بعدم التقيد بالاشتراطات الصحية وقواعد النظافة العامة وتداول وبيع المواد الغذائية التالفة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي والأخرى منتهية الصلاحية الى جانب مخالفات العمل قبل الحصول على شهادة صحية و تشغيل عامل قبل الحصول على شهادة صحية.



وبين أن إجمالي كمية المواد الغذائية المتلفة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بلغ طنا واحدا و(383) كيلو جراما فيما بلغ عدد العينات المرسلة الى الفحص المخبري (136) عينة تبين صلاحية (59) عينة منها، مشيراً إلى أن جميع المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع هي تحت سيطرة الجهاز الرقابي إلى جانب أخذ العينات العشوائية منها دوريا واخضاعها للفحص المخبري.



وحذر من قيام بعض اصحاب المحلات بحفظ وتخزين المواد الغذائية بأماكن غير ملائمة صحيا ما يتسبب بتلفها سريعا وبالتالي عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.