أقلامهم

آل مفتوق: جلبت هذه الغربان لتنعق على كل القبائل

سلطان بن مفتوق 
كيف نضع حدا لنعيق هذه الغربان ؟
لوحظ تكاثر الغربان في الكويت وخصوصا في السنوات الاخيرة وفي عهد هذه الحكومة السادسة .. فترى الغربان باستمرار تحلق في السماء او تقف على اسوار الحكومة وهي تنعق ليلا ونهارا على كل شخص يشتبه به أنه قبلي يقترب من اسوار هذه الحكومة السادسة ..هذه الغربان لم يكن لها وجود بالأساس ولكن تم جلبها بعد نثر الطعام الوفير امامها لدرجة ان وفرة الطعام أغرت البعض ممن يدّعون الوطنية والذين كانوا يتخفون تحت ريش الصقور ليكشف هؤلاء عن هوياتهم ليتبين لنا انهم بالأصل ليسوا سوى غربانا ناعقة تتلهف لكل لقمة اكل ترمى لها على قارعة الطريق ، ما جعل زمننا هذا زمنا تسود به الغربان التي لا تجتمع في مكان والا الفساد حاضرا فيه.
جلبت هذه الغربان لتنعق على كل القبائل بسبب قلة من رجالها صدحت بكلمة الحق ومازالت تصدح وتحاول جاهدة لتطبيقها على ارض الواقع .. ولكن هذه الغربان لا تميز بين قبلي موال وقبلي معارض!! فكم من نائب قبلي موال تنعق عليه الغربان وتنقره على علباه -قفاه- وهو يتألم ولكنه يخفي ألمه تحت ابتسامة خانعة وهو يقول (انا صديق الحكومة وحبيبها والله.. فمتى ستتعرفون على شكلي وتدعون قفاي الذي تورم بسببكم؟!) ومع ذلك مازالت الغربان تنقر قفاه الى يومنا هذا ، ولسان حاله يقول (معليش اتحمل نقر الغربان لأجل رضى الحكومة ..!).
هذه الغربان ضررها كبير، فقد عاثت في البلد فسادا وزرعت الفتن بين ابناء الشعب الواحد لدرجة ان السياسيين الحاليين والقدامى ممن كانوا يتشدقون بالوطنية اصبحوا تابعين لسحر نعيق هذه الغربان وبدؤوا ينعقون مثلها! .. لذلك ان كنا نريد وضع حد لهذه الغربان واعادتها لمسكنها الخرب وحياتها الفاسدة فيجب علينا تحجيم جالبها ومطعمها وعزله عن الموارد التي بسببها تمكن من جلب هذه الغربان والسماح لها باستغلال البلد لتنعق على القبائل من اهل الكويت.. وصيد هذه الغربان وتحجيم داعيها ليس بالأمر الصعب بل انه ايسر ما يكون، وذلك بشرط وقوف ومساندة من الذين تورم قفاهم من نقر الغربان بعد ان يستعيدوا كرامتهم وينتصروا لأنفسهم من الذل والهوان ليقفوا يدا واحدة ويساندوا القلة الصادحة بالحق .. وهنا ينتهي زمن الغربان.. وهنا تصفى القلوب وتلتئم جراح اللحمة الوطنية التي اثخنت بفضل الغربان وجالبها.
 
السؤال:
هل هناك دواء فعال لعلاج من أدمن على نقر الغربان في قفاه ؟