منوعات

هربت من إحدى الحدائق وأثارت الرعب بين السكان
الشرطة الأمريكية تطلق النار على عشرات الوحوش الضارية في أوهايو

اضطرت الشرطة الأمريكية إلى إطلاق النار على العشرات من الحيوانات المتوحشة التي تمكنت من الفرار من إحدى الحدائق الخاصة بعدما أثارت الرعب بين سكان مدينة زانسفيل في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.

وأصدر قائد الشرطة مات ووتز أوامره بإطلاق النار مباشرة على الحيوانات الهاربة بهدف قتلها بعد أن أثارت الذعر في أنحاء المدينة، كما اضطرت سطلات الولاية إلى تعطيل العمل في المدارس والطلب من المعلمين والمعلمات والتلاميذ ابقاء في منازلهم لحين التأكد من أن الوضع خضع للسيطرة التامة.
وقال وتز في مؤتمر صحفي إنه تم قتل 48 حيوانا بريا بينها 17 أسدا و18 من النمور البنغالية المعرضة للانقراض وستة دببة رمادية في إطار حملة موسعة بانحاء المنطقة.
وأضاف أنه تم العثور على صاحب المزرعة تيري تومسون ميتا يعتقد أنه انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه بعد أن فتح البوابات وأقفاص الحيوانات.
يشار إلى أن تيري تومسون اتهم بالاساءة للحيوانات 11 مرة منذ عام 2004، وقد أطلق سراحه منذ ثلاثة أسابيع بعد ان قضى في السجن عاما لتهم تتعلق بحيازة السلاح.

وأوضح لوتز أن ذئبا وقردا يحتمل انه يحمل فيروس الهيربس بي ما زالا هاربين.

ووصل حيوان إلى طريق سريع في الولاية وصدمته سيارة، وقد نشرت السلطات اشارات تحذير الكترونية تقول “احترسوا حيوانات غريبة”.

وقال لوتز ان الحيوانات المقتولة دفنت في المزرعة، وان الحيوانات الناجية نقلت الى حديقة حيوان كولومبس وتضم ثلاثة فهود ودبا وقردين من فصيلة المكاك.

وكان في المزرعة الكثير من الحيوانات المفترسة مثل الفهود والأسود والنمور والشيتا.

وقال خبراء في حماية الحياة البرية إن قتل النمور البنغالية يعد خسارة كبيرة انه لا يوجد حاليا في العالم من هذا النوع سوى 1400 نمر فقط.

وكانت الشرطة قد داهمت المزرعة عدة مرات منذ عام 2008 وصادرت أكثر من مئة قطعة سلاح.

وإضافة إلى امتلاكه متجرا لبيه الأسلحة طان تومسون يهوى قيادة الطائرات والزوارق السريعة والدراجات النارية.