برلمان

انتقد وقف خطيبين بالأوقاف وتوعد بأسئلة للوزير
هايف: استقالة الشيخ محمد الصباح.. بداية النهاية لناصر المحمد

شدد النائب محمد هايف على أن استقالة وزير الخارجية بداية النهاية لحكومة ناصر المحمد التي لم تترك سيئا من أنواع الفساد الإداري في البلد، ويفترض أن تكون استقالة وزير خارجيتها هي بداية نهايتها.

وقال هايف إن مايحدث من احتجاجات واعتصامات كفيل باستقالة الحكومة وإلا ماذا يريد الرئيس؟ هل يريد إضرابا عاما في البلد بينما تكفي كل الأوضاع الكارثية في الكويت أعتقد أنها تكفي فضلا عن الفضائح والكوارث التي كشف عنها النواب في ساحة الإرادة.

وأضىاف هايف، إن تمسك الرئيس بكرسيه يزيد من احتجاج الشارع فهو المسؤول الأول حتي وصل الأمر إلي الجمارك وتعطيل الواردات، فأين يريد أن يصل بالبلد، ونؤكد علي أهمية دفع جميع الأطراف باستقالة رئيس الوزراء، وإعادة ترميم ماأفسدته حكومات ناصر المحمد المتتابعة التي وصل فسادها إلي أعضاء مجلس الأمة  ونخشي أن يصل الفساد إلي جهات لاتقل أهمية عن مجلس الأمة ومن الممكن حل الأمور الآن، لكن قد تصل الأمور إلي مدي لا نستطيع إصلاحه.

وانتقد هايف وقف شيخين فاضلين انتقدا ماحدث في المناهج، داعياً الأوقاف إلى عدم الكيل بمكيالين وأن مثل هذا الأمر مرفوض، وسنوجه أسئلة لوزير الأوقاف حول هذا الأمر، والوزرة مسؤولة ولابد ألا تكيل بمكيالين، كيف يسمح الوزير أن يحاسب مجموعة من الخطباء بينما هناك خطباء لا يوضع أمامها التسجيل ولا يحاسبون ولا يتجرأ أحد أن يحيلهم للتحقيق، وعلي الوزير أن يصدر قراراً فورياً للتسجيل لجميع الخطباء أو ايقافه للجميع، ويجب أن تكون المحاسبة علي الجميع أو عدم محاسبة الجميع نحن في دولة واحدة وليست دولتين وهذا الأمر يحتاج إلي سرعة القرار.