برلمان

نافياً إشاعات تطاوله على اللواء الزعابي
المسلم: عدم حسم السلطة لرحيل المحمد سيفضي إلى حراك شبابي أعنف

نفى الناطق باسم كتلة التنمية والاصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم ما تردد من إشاعات عن تطاوله على اللواء الزعابي وقبض الداخلية عليه، وقال المسلم من حسابه على تويتر: “غيرصحيح اطلاقا أن رجال الداخلية تعرضوا لي أو أنني احتكيت معهم، بل ساهمت في انهاء التدافع والاحتكاك الذي حدث بعد تحرك الشباب في مسيرة رمزية من الارادة الى مجلس الامة وساهمت في إرجاع الشباب الى حيث توقف النواب عند بوابة المجلس وأول شهودي على ذلك الأخ اللواء الزعابي نفسه الذي كانت يدي بيده خلال المسيرة الرمزية وأيضا الشباب الذين كانوا من حولنا”.
وتابع المسلم: “وفي تقديري إن لم تحسم السلطة رحيل المحمد والمجلس فستشهد التجمعات القادمة حراكا شبابيا أعنف لتزايد أعداد الرافضين للاكتفاء بالتجمعات والكلمات”، وأضاف: “أذكر جميع المحبين بكلمتي أمس عن نهج أرباب الإعلام الفاسد بصرف الأنظار عن فساد معازيبهم بتشويهنا والافتراء علينا وها قد بدأ زارهم”.‏
 وشرح المسلم ما حدث موضحا طريقة تعامل الداخلية مع تجمع الارادة والمتظاهرين قائلا: “في حدود مارأيت كان تعامل الداخلية راقيا جدا قابله المنظمون والشباب بالمثل إلا من لحظات سريعة تدافعت بها قلة قليلة من الشباب ورجال الداخلية، فلم يكن هناك اتفاق على تنظيم مسيرة والذي حصل أن بعض الشباب اقترح مع نهاية التجمع المشي بمسيرة رمزية إلى بوابة مجلس الأمة، ونتيجة لكثرة الناس ونتيجة للتعب والارهاق لم انتبه لتوقف النواب فوجدت نفسي بمعية مجموعة أخرى من الشباب الوفي لبلده واصلت المسيرة غلى زاوية المجلس من الشرق”.
 وأضاف المسلم: “وفجأة رأيت من بعيد تدافع بعض الشباب وكبار قادة الشرطة فتدخلت مسرعا لتهدئة الموقف طالبا من القادة عدم التصعيد وترك الشباب يعبر عن مايريد فتقبلوا ذلك فعبر الشباب بالهتافات والشيلات عن رغبتهم باسقاط ناصر المحمد ورحيل المجلس ثم رجعنا لاخواننا الذين توقفوا عند بوابة المجلس”.
 وقال المسلم: “أما سقوط غترتي فكان نتيجة التدافع ولتدخلي بين الشباب ورجال الداخلية رغبة في منع أي تطور سلبي فضلا عن اكرامهم لي بالسلام وحماس البعض برفعنا، لذلك غير صحيح إطلاقا ان رجال الداخلية تعرضوا لي أو أنني احتكيت معهم، بل ساهمت في انهاء التدافع والاحتكاك وإرجاع الشباب الى حيث توقف النواب عند بوابة المجلس وأول شهودي على ذلك الأخ اللواء الزعابي نفسه الذي كانت يدي بيده خلال المسيرة الرمزية وأيضا الشباب الذين كانوا من حولنا، وفي تقديري إن لم تحسم السلطة رحيل المحمد والمجلس فستشهد التجمعات القادمة حراكا شبابيا أعنف لتزايد أعداد الرافضين الاكتفاء بالتجمعات والكلمات”.
وفي ختام تغريداته قال المسلم: “أذكر جميع المحبين بكلمتي أمس عن نهج أرباب الإعلام الفاسد بصرف الأنظار عن فساد معازيبهم بتشويهنا والافتراء علينا.. وها قد بدأ زارهم وجدد التحية للجمهورالرائع الحاضر بتجمع الأمس ولكل الإخوة الأفاضل في نهج والقائمين على التنظيم.. فشكرا كثيرا لكم من القلب والله يحفظكم”.