كرد فعل على كشف حقائق محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن، نشرت وسائل إعلام إيرانية اتهامات للسفير السعودي السابق في أمريكا ورئيس مجلس الأمن الوطني السعودي “بندر بن سلطان” حول ضلوعه في جريمة اغتيال القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية.
ويؤكد محللون سياسيون أن رد الفعل الإيراني ليس بغريب في هذه المرحلة خاصة مع الصعوبات الكبيرة التي وجدتها القيادات السياسية الإيرانية في التعامل مع الفضيحة التي تم كشفها من قبل السلطات الأمريكية.
وقد حاولت المواقع الإعلامية الإيرانية إبراز هذه القضية أمام الرأي العام الإيراني بسرد وقائع مثيرة عن توقيف بندر بن سلطان متخفيا في مطار دمشق عام 2008 واعترافه في التحقيقات التي أجرتها السلطات السورية بوقائع مثيرة عن اغتيال رفيق الحريري والقائد عماد مغنية وخطط التخريب في سورية.
أضف تعليق