عربي وعالمي

الناتو يتوقع انتهاء عملياته في ليبيا مع نهاية أكتوبر

أعلن أندريس راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي أن قوات الحلف المشاركة في عمليات ليبيا تنتهي مهمتها بعد مقتل العقيد معمر القذافي و السيطرة على معاقله, و توقع راسموسن “أن تقوم الدول المشاركة في العملية بإعلان انتهائها رسمياً في 31 أكتوبر الأول الجاري”. 



وقال راسموسن إن القرار الحاسم حول موعد انتهاء العمليات سيتخذ الأسبوع المقبل قائلاً: “لقد قمنا بما تعهدنا بفعله، وحان الوقت لكي يأخذ الشعب الليبي المبادرة بيديه”.

ولفت راسموسن إلى أن قوات الحلف ستبقى على أهبة الاستعداد للتدخل من أجل حماية المدنيين حتى إعلان انتهاء العمليات، لكنه أكد الاستعداد لمساعدة ليبيا مستقبلاً في إصلاح مجالات الأمن والدفاع، إذا طلبت طرابلس ذلك.



من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الطريقة التي قتل من خلالها القذافي، داعياً إلى فتح تحقيق في القضية.

ونفلت وكالة “نوفوستي” الروسية الرسمية عن لافروف قوله: “يجب علينا الاستناد إلى القانون الدولي،” مضيفاً أنه “بمجرد أسر المشارك في النزاع المسلح  يجب أن تطبق إزاءه إجراءات خاصة، بما فيها تقديم الإسعافات الطبية اللازمة له إذا كان جريحا”.



وأشار لافروف في هذا الصدد إلى أنه “لا يجوز قتل الأسير في أي حال من الأحوال، بموجب القانون الدولي”.



وبحسب رأي وزير الخارجية الروسي فإن ملابسات مقتل القذافي: “يجب أن تكون موضوعا للتحقيق الدولي،” مشددا على أنه كان من الواجب تقديم القذافي إلى المحكمة الدولية.



يشار إلى أن عدة دعوات كانت قد صدرت للتحقيق بمقتل القذافي، خاصة بعد بروز تسجيلات الفيديو التي يبدو فيها العقيد الليبي حياً عند اعتقاله.