برلمان

هل يمتنع صباح الخالد عن تسلم “تركة الخارجية”؟

قد تجد الحكومة نفسها في مأزق سياسي جديد مع ما يتردد من معلومات تشير إلى احتمال أن يمتنع الشيخ صباح الخالد عن تولي حقيبة وزارة الخارجية خلفاً للوزير المستقيل الشيخ محمد الصباح، وإذا صدقت هذه المعلومات فإن كفة التصويت في مجلس الأمة خلال جلسته الافتتاحية المقررة بعد غد الثلاثاء لن تكون في صالحها في انتخايات اللجان وفي المشاريع المطروحة على جدول أعمال الجلسة وهي التي تبحث في الوقت نفسه عن وزير جديد لوزارة الإعلام بعد استقالة الوزير السابق سامي النصف لأسباب صحية، بالإضافة إلى كونها تفتقد الوزير محمد العفاسي الذي غادر البلاد في رحلة علاج..


أما أسباب امتناع الشيخ صباح الخالد عن تسلم “تركة الخارجية” فليست معروفة – حسب تلك المعلومات- فضلاً عن كونها ليست مؤكدة، وإن كانت هناك أطراف ذات صلة بالشأن الحكومي تميل إلى أنه يفضل البقاء في الظل، بعيداً عن العمل الوزاري الذي عاش تفاصيله وخاض متاعبه مع حكومة ناصر المحمد في فترة سابقة.