منوعات

الفقي: من يدعو للقذافي بالرحمة فهو آثم شرعاً

بعد فتوى الداعية الكويتي عثمان الخميس التي قال فيها بكفر القذافي ولا تجوز عليه الرحمة, قال الدكتور محمد أبوزيد الفقي العميد الاسبق لكلية الدراسات العربية الاسلامية في جامعة الأزهر وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة جمهورية مصر إنه” لا يجوز الترحم علي العقيد معمر القذافي الذي قتل الخميس” .



ورأى الفقي أن من طلب الرحمة للقذافي فهو آثم شرعا، مشيرا إلي أنه يجب على جميع المسلمين أن يحمدوا الله أن هلك القذافي، جراء ما ارتكب في حق شعبه وفي حق الإسلام، وهنا يصدق فيه قوله تعالي “وقطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين”. 



وبرر الفقي فتواه بأن القذافي لم يكن مجرد حاكم ظالم فحسب بل إنه، فضلا عن ظلمه لشعبه، فإنه طعن في القرآن والسنة، وحذف بعض كلمات القرآن الكريم، مثل حذفه كلمة” قل” في قول الله تعالي في سورة الإخلاص “قل هو الله أحد”، والله تعالي يقول “..إن الله عزيز ذو انتقام” .



وأوضح الفقي أن هذا لا يجيز التمثيل بجثته، كما لا ينفي الصلاة عليه وتغسيله ودفنه كسائر المسلمين. 



ودعا الفقي الحكام العرب الذين انقلبت عليهم شعوبهم إلي الاستجابة لمطالب الشعوب والتخلي عن الحكم في إطار ديمقراطي والاعتبار بما آل إليه مصير القذافي، فذلك أحفظ لكرامة العرب ويجنبهم من التدخل الأجنبي.