محليات

مرسوم أميري بتعيين صباح الخالد وزيراً للخارجية


 (تحديث..): أصدر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المرسوم الاميري رقم 408 لسنة 2011 بتعيين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية هذا نصه:

بعد الاطلاع على الدستور وعلى المرسوم رقم 143 لسنة 2011 بتشكيل الوزارة والمراسيم المعدلة وعلى المرسوم رقم 404 لسنة 2011 بتعيين وزير خارجية بالوكالة وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء رسمنا بالآتي: مادة أولى يعين صباح خالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.

مادة ثانية على رئيس مجلس الوزراء إبلاغ هذا المرسوم إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره ويلغى ما يخالف ذلك وينشر في الجريدة الرسمية.

أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد الاحمد الصباح.



عين الشيخ صباح الخالد الصباح وزيراً للخارجية في الكويت، وذلك تأكيداً لما تم تناوله في وسائل الإعلام في الأيام التي تلت استقالة الشيخ محمد الصباح, وأدى صباح الخالد اليمين الدستورية خلفاً لمحمد الصباح.




ومن المتوقع حضور الشيخ صباح الخالد كوزير للخارجية بعد غد الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الجديد.



 وولد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عام1953، هو ابن الشيخ خالد الحمد الصباح من زوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح.



تحصل عام 1977 على البكالريوس بالعلوم السياسية من جامعة الكويت، والتحق بالعمل بوزارة الخارجية بعام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وكانت وظيفته بالإدارة السياسية بقسم الشؤون العربية وذلك بالفترة من 1978 إلى 1983، وبالفترة ما بين 1983 إلى 1989 عمل مع وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.



وعين بعام 1989 نائبًا لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، وفي عام 1992 عين مديرًا لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية، وفي عام1995 عين سفيرًا للكويت لدى السعودية ومندوبًا لها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وكان بحكم منصبة يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.



وبعد نهاية عملة كسفير في السعودية صدر مرسوم بتعيينه رئيسًا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير وذلك بعام 1998، وفي 10 يوليو 2006 عين وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي تاريخ 25 مارس 2007 أعيد تعيينة بنفس المنصب، وفي 28 أكتوبر 2007 عين في تعديل وزراي وزيرًا للإعلام، وفي 28 مايو 2008 أعيد تعيينه في نفس المنصب، وأيضًا تمت إعاده تعيينة بنفس المنصب بتاريخ 12 يناير 2009.



وفي 6 أبريل 2009 أضيفت إليه وزارة العدل ووزارة الأوقاف الشئون الإسلامية وذلك بعد استقاله وزيرها لرغبته بالترشح لانتخابات مجلس الأمة، وظل على رأس الثلاث وزارات حتى 29 مايو 2009 حيث شكلت الحكومة الجديدة التي خرج منها، كما عين عضوًا في المجلس الأعلى للبترول في عام 2010.