عربي وعالمي

جبهة تحرير ليبيا تتوعد الشيخ بالقصاص
القرضاوي: علماء النظام السوري يقفون ضد أمة لصالح شخص

الشيخ يوسف القرضاوي صاحب الفتوى الشهيرة بإباحة قتل القذافي والتحريض على سفك دمه، أبدى استغرابه اليوم من بعض العلماء في سوريا الذين يناصرون الأسد ويؤيدون جرائمه، ويقفون ضد الأمة لصالح شخص قتل شعبه، معتبراً مواقفهم خيانة للشعب وغدر للأمة.
وحذر القرضاوي الشعب السوري من مقره في الدوحة خلال لقائه اليوم بوفد المجلس الوطنى السورى من الانجرار إلى الفتنة الطائفية التي يسعى إلى افتعالها النظام السوري. 
وانتقد القرضاوى مواقف بعض الدول المؤيدة للنظام، وكذا انتقد بعض مرجعيات دول الجوار التى تشيع أجواء الخوف من حرب أهلية، علما بأن الشعب السورى يعيش فى تآلف وترابط.
وتمنى الشيخ من الدول العربية شعوباً وحكومات أن تقف مع سوريا الشقيقة فى ثورتها، للوصول إلى مطالبها العادلة والمشروعة، وأكد أنها ستصل إن شاء الله، ويومئذ يفرح المؤمنون، ويخنس ويتوارى المبطلون، كما تواروا بعد نجاح الثورات السابقة.
من ناحية أخرى اتهم بيان لقبيلة القذاذفة الشيخ بالوقوف وراء اغتيال معمر القذافي بعد فتواه الشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك، معتبراً أنّ أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته، وحمّل القذاذفة يوسف القرضاوي مسؤولية الفتوى بالقتل والتحريض عليه، مؤكدين أن ذلك لا ينبني على الشرع الحنيف، بل على الخصومة التاريخية بين القذافي وبين الإخوان المسلمين الذين يعتبر القرضاوي مرجعهم الديني.
وكانت جبهة تحرير ليبيا أصدرت بيانا قالت فيه إن مقتل القذافي جريمة باتفاق كل القانونيين في العالم، لذلك تسعى هيئات دولية إلى التحقيق في الأمر معتبرة إياه تجاوزا يعرض مرتكبه للعقوبة الصارمة.
وقالت الجبهة إن شيخ الجبهة قد اتخذت قرارها بمعاملة شيخ الفتنة بالمثل، وسنقيم عليه حد القصاص أينما كان ومهما توارى أو احتاط.