أقلامهم

العتيقي يطرح أسئلة وأجوبة حول أسباب الحقد الإيراني على كل ماهو عربي

عبداللطيف سيف العتيقي 
لماذا إيران؟!
الحياة السياسية في عالمنا المعاصر مُعقّدة للغاية، ولكن مع إيران أكثر تعقيداً وغموضاً، لأنها قائمة على الخداع والمراوغة والغش واللفّ والدوران، ولا أدل على ذلك أكثر من مؤامرة محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن بعد إعلان القاضي يوم 2011/10/11 عن كشف المؤامرة المدبرة مع قوات القدس الإيرانية وانكشاف الخطة.
سأحاول طرح أسئلة مباشرة حول «لماذا»:
1 – لماذا تحاول إيران قتل السفير السعودي؟ 2 – لماذا أقدمت إيران على قتل الحريري في لبنان؟ 3 – لماذا أثارت الفتنة الطائفية في البحرين؟ 4 – لماذا تدعم الميليشيات العراقية الشيعية؟ 5 – لماذا تدعم الحكومة السورية بضراوة، التي بدورها تقتل الشعب السوري؟ 6 – لماذا تدعم الحوثيين في اليمن وتزيد في النار اشتعالاً؟ 7 – لماذا تفجّر مجمعاً تجارياً في الخُبر وتقتل الأبرياء؟ 8 – لماذا تهدّد دولاً في الخليج العربي بضرب المنشآت النفطية والحيوية بالصواريخ؟ 9 – لماذا أعدت شبكات تجسس في الكويت؟ 10 – لماذا وقفت مع القذافي في بداية الثورة؟ 11 – لماذا تحاول الانقلاب على الحكم في البحرين عن طريق عملائها المبعثرين في أنحاء المملكة؟ 12 – لماذا تحاول زرع دويلات منفصلة عن الوطن الأصلي في كل دولة، مثل: لبنان والعراق والخليج العربي واليمن؟ 13 – لماذا تحتل الجزر الإماراتية الثلاث؟ 14 – لماذا حاولت قتل أميرنا جابر الأحمد، رحمه الله؟ 15 – لماذا فجّرت منشآت ومجمعات وقتلت المواطنين الأبرياء في بلدنا الكويت؟ 16 – لماذا خطفت طائرة «الجابرية» وقتلت طاقمها الأبرياء؟ 17 – لماذا تخطف صيادينا ولا ترجعهم إلينا سالمين؟ 18 – لماذا تستخدم قنواتها التلفزيونية والفضائية من أجل سبّ رموزنا والحطّ من شأنهم وقدرهم؟ 19 – لماذا تصدر ثوراتها الفوضوية السياسية إلى أنحاء العالم الإسلامي؟ 20 – لماذا تزرع بؤر الفتنة الطائفية على الحدود الخليجية، مثل: الكويت والبحرين والسعودية؟ 21 – لماذا تؤجّج الصراع المذهبي في لبنان والعراق والسعودية والكويت واليمن؟
ولو أردت أن أعدد «اللماذات» الإيرانية، فلن يتسع لها المكان في هذه الصفحة، ولكن هذا يؤكد امتداداً جذرياً وتاريخاً طويلاً من العداء المخفي والمكشوف بين العرب والفرس. ومن يقرأ أدبيات الفيروزي والفردوسي الإيرانيين يرَ مدى العمق الدفين من الحقد والبغض لكل ما هو عربي وأعرابي.
واقرأ أشعارهم الحاقدة ضد العرب لتعرف ذلك جيداً، ولكن قاتل الله الغفلة التي أودت بحياة الأمم الغابرة!