عربي وعالمي

لأول مرة.. سوزان ترتدي الملابس السوداء في زيارتها لنجليها
بعد شائعة وفاته.. تكتم شديد حول حالة مبارك الصحية

الحالة الصحية للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، يكتنفها الغموض، بعدما احتلت شائعة وفاته إكلينيكياً منذ أمس صدارة المشهد الإعلامي بمصر، خاصة بعد ما تردد عن توقف عضلة قلبه لدقيقتين.


وزادت الإشاعات حول مصير مبارك بعدما قامت سوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع بصحبة هايدى راسخ وخديجة الجمال ورجل الأعمال محمود الجمال صهر مبارك بزيارة علاء وجمال مبارك بسجن طرة، حيث اتسمت الزيارة بالغموض والحزن نظرا لكونها جاءت فى وقت غير محدد للزيارات وأنها زيارة غير رسمية والتى استمرت ساعة كاملة بدأت من 4 إلى 5 مساء.


الحضور شاهدوا سوزان ترتدى الملابس السوداء وفى حالة نفسية سيئة جدا وعندما تكلمت مع نجليها علاء وجمال ارتسمت على وجهوهم الحزن والكآبة والحالة لم تتغير بالنسبة لهايدى وخديجة ومحمود الجمال.


وفي هذا الشأن قال مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية: “إنه حتى الآن لا توجد مصادر رسمية تنفي أو تؤكد ما تناولته وسائل الاعلام طوال أمس حول صحة الرئيس المخلوع، لكن التساؤل هنا “لماذا ذهبت سوزان مبارك في زيارة مفاجئة لنجليها في سجن طرة بالملابس السوداء من الساعة الرابعة حتى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة”.


وأكد بكري ” أن “هناك تكتماً شديداً من الجهات المسؤولة عن حالة مبارك، وهو تكتم غير مفهوم”.


وذكرت مصادر أن أطباء القلب والمخ والأعصاب ملازمين حتى هذه اللحظة لغرفة الرئيس السابق في المركز الطبي العالمي ولا يغادرونها، وقد أجريت له أشعة على المخ صباح اليوم الثلاثاء، كما أن قلبه توقف أكثر من مرة.


وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “التحرير” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر طبية لم تحددها “أنه تم اكتشاف فيروس في مخ مبارك ولكن لم يحدد نوعه حتى الآن، وتم اكتشاف هذا الفيروس أثناء إجراء بعض الفحوص له”، وأكد المصدر الطبي “أنه سيتم إعلان التقرير النهائي عن الحالة الصحية لمبارك قريباً وبمجرد الانتهاء من إجراء الفحوص المطلوبة”.


وأضاف المصدر “أنه عندما تتحسّن حالة مبارك قليلاً سوف يتم أخذ عينة من إفرازات المخ بواسطة الميكروسكوب وعمل تحليل مزرعة لاكتشاف نوع الفيروس”.