برلمان

الخرينج: خطاب سمو الأمير أمس خارطة طريقة لكل فئات المجتمع

ثمن رئيس لجنة الشئون الخارجية النائب مبارك الخرينج المضامين السامية التي وردت في خطاب صاحب السمو امير البلاد في الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة ، متمنيا من الجميع ترجمة هذا الخطاب السامي الى واقع ملموس ، مؤكدا ان الخطاب الاميري بمثابة خارطة طريق لجميع فئات المجتمع فقد كان وافيا وخاطب صاحب السمو الجميع سلطة تشريعية وتنفيذية وكذلك المواطنين .
 
وقال الخرينج في تصريح صحافي : اننا بأمس الحاجة للتكاتف و التعاون وتقبل الرأي الاخر فان الخلاف لا يفسد للود قضية ، لافتا الى ضرورة عدم توجيه الاتهامات الى الاخرين من دون دليل وهذا ما اكده سمو الامير في خطابه السامي.


 واشاد الخرينج بدعوة سمو الامير الى عدم التشهير او التجريح دون دليل  او برهان بتهم الرشوة والفساد والخيانة والعمالة الى اخر هذه الالفاظ المقيتة التي كانت الكويت حتى وقت قريب بمأمن منها وبمعزل عنها ، مشيدا ايضا بدعوة سمو الامير ابناء المجتمع الى الانشغال البناء بدلا من الهدم وبالتعاون من اجل الكويت بدلا من الهجوم الشخصي.


وعن الدور المهم لوسائل الاعلام، قال الخرينج: ان الاعلام سلاح ذو حدين فهو يمكن ان يؤجج ويزيد الفتنة ويمكن ان يوحد الصفوف ويؤدي للتهدئة والتفاهم لذلك كان للاعلام نصيب في الخطاب السامي حيث اكد سمو الامير ان الاعلام ركن اساسي من منظومتنا الديمقراطية الا انه دأب الكثير من وسائل الاعلام دون بعضها الى صب الزيت على نار الفتن لتزيدها اشتعالا وتنفخ في اتون التازيم والبغضاء لاهثة وراء الاثارة وتاجيج الصراعات وافتعال العداوات مع الاخرين جاهدة لزيادة الانتشار باي ثمن تحركها للاسف الاهواء الفئوية والمصالح الخاصة بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطنين.


وتمنى الخرينج على وسائل الاعلام الالتزام بتوجيهات سمو الامير بضرورة التوقف لمعالجة هذه الاختلالات وتصحيحها لكي تمارس مؤسساتنا الاعلامية دورها الايجابي المنشود في المحافظة على أمن البلاد ودفع عملية البناء والتنمية فيها.
 
وتابع الخرينج : اننا بامس الحاجة لان نراعي مصلحة الكويت العليا في ظل الظروف والاوضاع الخطيرة التي تعيشها المنطقة، وقد اشار سمو الامير الى هذه النقطة في الخطاب الاميري عندما قال ان علينا متابعة مايجري حولنا من احداث خطيرة فواضطرابات شديدة وحروب دامية ومستجدات كبيرة ومشاكل اقتصادية عالمية كبرى لها كلها تأثيرها البالغ على امننا الوطني ومصالحنا العليا في حاضرنا ومستقبلنا