بعد فترة انتظار وترقب أحجم خلالها عن عرض المستندات “الفضائحية” التي بحوزته وقال إنها تدين أحمد السعدون (من دون أن يسميه) أطل النائب سعدون حماد مجدداً وبرر سكوته خلال الجلسة الافتتاحية أمس عن (العراب) كما سماه بقوله “إن الجلسة كانت افتتاحية ولم يتسن لي عرضها خلال الخطاب الأميري”
وقال حماد: “كثير من المواطنين تساءلوا عن المستندات الموجودة عندي لماذا لم يقدمها سعدون حماد؟” وأضاف: الجلسة كانت افتتاحية ولم يتسن عرضها في الخطاب الاميري”.
وكشف حماد عن بعض ما تحتويه تلك المستندات التي يزعم أنها تخص أحد كبار نواب المعارضة قائلاً: “ساعرض الأراضي باسم العراب في دولة خليجية وباسم ابنائه، وتعرفون من هو محامي صدام حسين” وتابع:هو محامي العراب وهناك شراكة قائمة بين نجل العراب وشقيق محامي صدام حسين.
وتعهد حماد بأنه سيستغل قاعة عبدالله السالم لعرض هذه المستندات، محتدياً ( العراب) أن ينفي هذه المعلومات أو أن ينفي وجود شراكة بين نجله وشقيق محامي صدام حسين”.
أضف تعليق