رياضة

عيال الذيب .. يكتبون تاريخهم الآسيوي الجديد

حقق السد القطري إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه، رغم خسارته امام سامسونغ الكوري الجنوبي صفر-1 في الدوحة، في إياب نصف النهائي، إذ كان فاز ذهاباً بهدفيّن نظيفيّن.
وسيلتقي السد في المباراة النهائية مع شونبوك موتورز الكوري الجنوبي، بطل نسخة 2006، والذي أخرج الاتحاد السعودي بطل 2004 و2005 بفوزه عليه 3-2 و2-1 ذهاباً في جدة، وإياباً في جيونجو على التوالي.
السد كان قطع اكثر من نصف الطريق الى المباراة النهائية بعد الفوز الثمين الذي حققه في مباراة الذهاب، حين سجل هدفيّن حملا توقيع مهاجمه السنغالي “ممادو نيانغ” في الدقيقتين 70 و81.
واستهل سامسونج بداية المباراة بضغط مبكر على السد القطري، بغية خطف هدف مبكر، وهذا ما ناله الكوريون، حيث نجح “أوه جانغ أيون” في التقدم لفريقه، بعدما تسلم الكرة من على حدود المنطقة، في غياب الرقابة الدفاعية، وأطلق تصويبة سكنت مرمى الحارس “محمد صقر” في الدقيقة السابعة.
وبدا على الفريق القطري التأثر بالغيابات، المتمثلة في لاعبين أمثال “عبد القادر كيتا” و”مامادو نيانغ” و”مسعد الحمد” و”وسام رزق”، وحاول الصمود أمام صحوة سامسونج التي تهدف إلى إدراك التعادل في نتيجة المباراتيّن، إلا أنه سعى لمجاراة الفريق الضيف، وعدم الاستسلام لرغبته في الهجوم.
وأطلق “خلفان إبراهيم” تصويبة صاروخية نجح حارس سامسونج في التصدي لها، قبل أن ترتطم بالعارضة، وتفقد خطورتها في الدقيقة 44.
ومع بداية الشوط الثاني.. تعرّض “حسن الهيدوس” لإصابة في الدقيقة 53، وتلقى العلاج اللازم، واستكمل المباراة بشكل طبيعي.
ومارس سامسونج الضغط لدقائق معدودة ابتداء من الدقيقة 60 في محاولة لإدراك التعادل، إلا أن السد “سد” كل الطرق المؤدية إلى مرماه، ليمسك بزمام الأمور في الدقائق القليلة المتبقية من المباراة خوفاً من تقدم الفريق الكوري للهجوم، إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن تأهل الفريق القطري لنهائي البطولة الآسيوية.